قال رحيم صفوي، المستشار العسكري للمرشد الإيراني، في إشارة إلى أنشطة قاسم سليماني في العراق وسوريا، إن قائد فيلق القدس أسس 22 لواءً للحشد الشعبي في العراق و60 "لواء شعبياً" في سوريا.

ووفقًا لوكالة أنباء "إرنا"، قال "صفوي" يوم الاثنين 11 يناير (كانون الثاني) في مؤتمر بمناسبة ذكرى مقتل قاسم سليماني، إن "الألوية التي تم تشكيلها في سوريا تضم 70 ألف مقاتل"، لكنه لم يذكر عدد القوات العراقية. 

وعادة ما يستخدم المسؤولون الإيرانيون مصطلح "لواء شعبي" بدلًا من "الجماعات المسلحة".

وأعضاء هذه الجماعات المسلحة، الذين دربهم ونظمهم فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، بالتعاون مع حزب الله اللبناني، هم من الشيعة من إيران وأفغانستان وباكستان والعراق وسوريا ولبنان.

ولم يشر "صفوي" في هذا الخطاب إلى التكلفة السنوية التي تنفقها إيران لدعم هذه الجماعات في سوريا والعراق.

وكانت هناك تقارير عديدة عن مساعدة النظام الإيراني للجماعات المسلحة في لبنان واليمن وفلسطين، ولكن لم يتم نشر أي تقرير محدد عن المساعدة السنوية التي ينفقها النظام الإيراني على هذه الجماعات.

وفي خطاب عام في يوليو (تموز) 2017، قال قاسم سليماني إن وزارة الدفاع الإيرانية أنتجت وأرسلت أسلحة إلى العراق في ثلاث نوبات.

كما قال مشيراً إلى الأمر الذي أصدره المرشد بتقديم دعم خاص للحشد الشعبي في العراق: "استطاع قائد الحشد الشعبي أن يتسلم مفتاح باب مستودعات أسلحة إيران لتكون في خدمته".

وقد قُتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، مع أبو مهدي المهندس نائب قائد الحشد الشعبي، وعدد آخر من القوات الإيرانية والعراقية يوم 3 يناير 2020 في غارة أميركية بطائرة مُسيّرة على موكبه بالقرب من مطار بغداد.