مطالبات حقوقية بضرورة محاكمة القاضي الإيراني السابق حميد نوري لتحقيق العدالة في إعدامات 1988
أصدر 104 من المثقفين والفنانين والنشطاء المدنيين بيانًا يطالبون فيه بمحاكمة حميد نوري، المتهم بلعب دور في عمليات الإعدام الجماعي للمعارضين السياسيين للنظام الإيراني في صيف عام 1988.
يذكر أن حميد نوري، الملقب بـ "حميد عباسي"، القاضي السابق في القضاء الإيراني، كان قد تم اعتقاله في السويد في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
واتهم البيان النظام الإيراني بـ "بذل قصارى جهده لإبطال هذه القضية"، التي يعتبر فتحها انتصارًا لا يمكن إنكاره لـ"حركة المطالبة بتحقيق العدالة".
وفي إشارة إلى "تغيير استراتيجية الجمهورية الإسلامية"، قال الموقعون على البيان إن "مسؤولي النظام كسروا صمتهم، منذ فترة، وسعوا لوضع سيناريوهات كاذبة لشرعنة القمع الدموي والقتل الجماعي للسجناء السياسيين في صيف عام 1988."
وقد وقّع على البيان شخصيات مثل: نيرة توحيدي، وتقي رحماني، وشهلا شفيق، وشيرين عبادي، وكاظم علمداري، ويد الله رويايي، وآذر نفيسي، ومحمد رضا نيكفر، ومحسن يلفاني، وأكدوا أن محاكمة حميد نوري ضرورية لتحقيق العدالة في قتل السجناء السياسيين في صيف 1988، وهو ما يتطلب دعم وتعاطف نشطاء حقوق الإنسان ودعاة الحرية والمساواة.
وفي وقت سابق، قالت آنييس كالامار، مقررة الأمم المتحدة المعنية بالإعدام التعسفي، إن اعتقال حميد نوري على خلفية إعدامات عام 1988 كان الخطوة المهمة الأولى لتحقيق العدالة.