تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.

معركة كلامية في إيران حول "دعم طالبان" أم "دعم المقاومة في بنجشير"

استمرارًا للمشادات اللفظية حول دعم النظام الإيراني لحركة طالبان، وصف البرلماني الإيراني السابق، علي مطهري، توصيات إيران لهذه الحركة بتشكيل حكومة شاملة بأنها "مثيرة للسخرية"، كما انتقدت صحيفة "جمهوري إسلامي"، وعدد من الشخصيات السياسية، النظام الإيراني لعدم دعمه جبهة المقاومة في ولاية بنجشير الأفغانية.

وكتب "مطهري" في تغريدة له على "تويتر" أن توصيات إيران إلى طالبان بتشكيل حكومة شاملة "من سخريات ومضاحك الدهر".

وأضاف: "طالبان تقول إننا شاهدنا انتخاباتكم الحرة وحكومتكم الشاملة، وفي الحقيقة نحن نسير على طريقتكم، نحن بالصدق وأنتم بالتظاهر. فاقد الشيء لا يعطيه".

وكان مجيد تخت روانجي، مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، قد دعا، أمس الخميس، طالبان إلى الالتزام بتعهداتها بما في ذلك ضمان حقوق الأقليات القومية، واللغوية، والمذهبية، والنساء. وأضاف: "نتوقع أن تفي طالبان بالتزاماتها بهذا الخصوص. مثل هذه الحكومة ستحظى بدعم إيران".

في غضون ذلك، دعت بعض الشخصيات السياسية، بما في ذلك عباس عبدي، الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى عدم الاعتراف بحركة طالبان.

وفي تصريح أدلى به اليوم السبت 11 سبتمبر (أيلول) لموقع "خبر أونلاين" الإيراني، قال "عبدي" إن طبيعة طالبان لم تتغير وأنه "يجب أن نجلس ونتحدث معهم بدلًا من تلميع صورتهم أو حتى نصبح أعداء لمعارضيهم، على سبيل المثال، يجب ألا نحتفي بنجل مسعود أو نكون سعداء لتدهور الحكومة الأفغانية ومعارضي طالبان".

يشار إلى أنه في الأيام الأخيرة، أثيرت قضية عدم دعم إيران لولاية بنجشير الأفغانية، على الرغم من العلاقات الوثيقة التي تجمع أحمد مسعود ووالده أحمد شاه مسعود مع إيران، وقوبلت هذه القضية بانتقادات واسعة في داخل وخارج إيران.

فقد كتبت صحيفة "جمهوري إسلامي" في مقالها الافتتاحي اليوم السبت أن "عدم دعم مقاومة الشعب الأفغاني يعني التضحية بهذا الشعب المضطهد ضد جماعة إرهابية".

وأشارت الصحيفة إلى الحضور الإيراني في فلسطين والعراق وسوريا ولبنان واليمن، وأكدت أن "محاربة جماعة طالبان الإرهابية هي أيضًا جزء من مهام جبهة المقاومة".

كما قال محمد خاتمي، الرئيس الإيراني الأسبق، مساء أمس الجمعة: "المهم هو دعم مقاومة الشعب الأفغاني التي نرى تباشيرها في بنجشير بوجود رجال ونساء تقدميين يطالبون بحقهم".

وردًا على المطالب بدعم إيران لبنجشير، وصف ممثل خامنئي في صحيفة "كيهان"، حسين شريعتمداري، أمس الأول (الخميس)، الصراع مع طالبان بأنه لصالح الولايات المتحدة، واقترح (ساخرًا) إرسال لواء من الإصلاحيين إلى هذه المنطقة.

كما قال إسماعيل كوثري، النائب عن مدينة طهران في البرلمان الإيراني، "إذا كان الإصلاحيون منفجعين مع الشعب الأفغاني فليذهبوا لساحة الحرب دون الالتفات إلى كلام أحد، فهم ليسوا رجال حرب ولا رجال مشقة".

وردًا على هذه التصريحات، كتب محمد علي أبطحي، وهو شخصية إصلاحية، أن المقاومة الوطنية الأفغانية بحاجة إلى الدعم وليس الحرب.

كما أثار عدم دعم إيران للمقاومة في بنجشير انتقادات بعض الشخصيات الأصولية أيضًا.

فقد أعلن محمد حسين جعفريان، صانع الوثائقيات الإيراني والمستشار الثقافي في أفغانستان، على موقع "إنستغرام" في بث مباشر، أعلن أن أحمد مسعود طلب المساعدة من إيران، لكن الأخيرة رفضت طلبه.

وقال أيضًا إن زيارة الصحافیین في وسائل الإعلام الأصولية إلى أفغانستان تمت بالتنسيق مع طالبان.

إلى ذلك، قال مهدي بختياري، مدير القسم السياسي لوكالة تسنيم للأنباء، الذي زار أفغانستان مع عدد من صحافيي هذه الوكالة: "لم يطلب منا أحد خطة للمجيء إلى أفغانستان ولم نُسأل عن نهجنا الصحافي، ولا أحد يجبرنا على قول شيء محدد أو عدم القول".

 

إيران بالمختصر
أعلنت منظمة "هنغاو" لحقوق الإنسان عن مقتل عتالين كرديين اثنين من أهالي قرى أرومية، شمال غربي إيران، برصاص قوات حرس الحدود التركي. وأضاف تقرير المنظمة...More
أعلن حسن زرقاني المدعي العام في مشهد، شمال شرقي إيران، عن اعتقال 6 متهمين في قضية اختطاف أطفال في المدينة، وأعلن أن المتهم الرئيسي في القضية لم يتم...More
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More