استهدفت القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري اﻹيراني قاعدة عين الأسد الجوية في غربي العراق بصواريخ أرض/أرض، مستهدفةً القوات الأميركية المتمركزة فيها، فجر اليوم اﻷربعاء 8 يناير/كانون الثاني 2020.

في الوقت نفسه، قالت بعض المصادر إن صاروخًا إيرانيًا محتملًا تم إطلاقه على هدف أميركي في أربيل، ولكن نظامًا مضادًا للصواريخ أسقطه قبل إصابة هدفه.

 

فجر الأربعاء 8 يناير/كانون الثاني 2020، أكدت شبكة "أخبار الجمهورية الإسلامية" أن عملية الحرس الثوري تمت تحت عنوان "الشهيد قاسم سليماني".

كما أكد "الحرس الثوري" في بيان، أن العملية نُفذت باستخدام رمز "يا زهراء"، ودمرت قاعدة عين الأسد، حسب البيان.

وفقًا لمسؤولي البيت الأبيض، فقد اطَّلع ترامب على تقارير عن هجمات على القاعدة الجوية في العراق، وأنه هو یراقب الموقف من کثب.

من جهتها أكدت وزارة الدفاع الأميركیة "البنتاغون"، في بیان، الهجوم الإیراني علی القوات الأميركیة وقوات التحالف الدولي المتمركزة بالعراق. 

وأعلنت الوزارة أن ما لا یقل عن 12 صاروخًا انطلقت من داخل اﻷراضي اﻹیرانية واستهدفت قاعدتین عراقیتین تستقر بهما القوات الأميركیة في أربیل وعین الأسد.

في سياق متصل ارتفعت أسعار النفط العالمية أربعة في المئة بعد الهجوم الصاروخي الذي شنه "الحرس الثوري" على قاعدة عين الأسد الجوية.

تعد قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار ثاني أكبر قاعدة أميركية بالعراق.

يُذكر أن هذا الهجوم الصاروخي يأتي بعد أيام من مقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، في قصف صاروخي بطائرة أميركية مسيرة استهدف موكبه قرب مطار بغداد الدولي.