واشنطن: افتتاح سوبر ماركت إيراني في فنزويلا علامة على "ائتلاف الدول المنبوذة"
قال مايكل كوزاك، نائب مدير نصف الكرة الغربي بوزارة الخارجية الأميركیة بالنيابة، إن افتتاح سوبر ماركت إيراني في فنزويلا، يدل على "ائتلاف الدول المنبوذة".
ونقلت وكالة "بلومبرغ" عن كوزاك قوله: "إن وجود إیران في فنزويلا ليس أمرًا مرغوبًا فیه. هذا البلد يدعم الإرهاب"، مضيفًا أن "إيران ترغب في الوجود في فنزويلا بشكل غير مسؤول، لتبيع البضائع هناك، بينما ليس لدى هذا البلد أموال لدفعها".
وأضاف المسؤول الأميركي أن "إيران لن تنقذ فنزويلا من الوضع الذي تعيشه، لكن بهذه الألعاب ستضع البلاد في وضع أكثر خطورة."
تأتي هذه التصريحات في وقت تم فيه، أول من أمس الأربعاء، ولأول مرة، افتتاح فرع لشركة إتكا التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية، باسم "ماجاسيس"، غربي العاصمة الفنزويلية كاراكاس، وهي شركة متاجر إيرانية تعرض المواد الغذائية والضروريات الأخرى.
ووفقًا لوكالة "بلومبرغ"، فإن المتجر يحتوي على معدات للتعامل مع كورونا.
ومن المقرر أن يعرض المتجر- الذي تبلغ مساحته 6000 متر مربع- نحو 2500 قطعة من السلع الإيرانية، بالإضافة إلى البضائع الفنزويلية، فيما كتبت "بلومبرغ" أن بعض المواد التي يتم بيعها في المتجر غير معروفة للعملاء الإسبان والفنزويليين، وعليها ملصقات باللغتين الفارسية والإنجليزية فقط.
ويعتبر افتتاح مثل هذا المتجر متماشيا مع المساعدات الإيرانية لرئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو.
ووفقًا لوكالة "بلومبرغ"، فقد ارتفع السعر الشهري لسلة السلع التي تلبي الاحتياجات الأساسية لأسرة مكونة من خمسة أفراد في فنزويلا، في شهر يونيو (حزيران) الماضي.
يشار إلى أن إيران وفنزويلا قامتا بتوسيع تعاونهما على مدى العقدين الماضيين، منذ تولي هوغو شافيز رئاسة فنزويلا. كما يخضع كلا البلدين لعقوبات أميركية.
وقبل شهرين، أرسلت إيران 5 ناقلات وقود، كما أرسلت، الشهر الماضي، مواد غذائية إلى فنزويلا التي لا تزال تواجه أزمة وقود وشح في المواد الغذائية.