
واشنطن تدعو إيران إلى الامتثال لالتزاماتها تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية
وصف البيت الأبيض رفض إيران تجديد الاتفاق الفني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنه حدث يمكن التنبؤ به، ودعا النظام الإيراني إلى التقيد بالتزاماته تجاه المنظمة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، في مؤتمر صحافي، اليوم الجمعة، بشأن تأثير رفض إيران تمديد الاتفاق الفني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على محادثات فيينا: "الولايات المتحدة تتوقع تحديات في التوصل إلى اتفاق لإحياء الاتفاق النووي"،
وأكدت أنه يتعين على إيران الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية الضمانات الشاملة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والامتثال لمطالب مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مضيفة أن "الولايات المتحدة تعمل مع حلفائنا وشركائنا لتقديم دعم واسع للوكالة وأمينها العام في هذا المسعى المهم".
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن "أحد أسباب عمل الولايات المتحدة مع شركائها للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي هو أن واشنطن تريد أن يظل هناك وصول موثوق للوكالة الدولية للطاقة الذرية. ويكون لديها ما يكفي من العلم والشفافية حول ما يفعله الإيرانيون ومدى قربهم من امتلاك أسلحة نووية".
وفي إشارة إلى انتهاء الجولة السادسة من محادثات فيينا، وعودة ممثلي الدول الحاضرة إلى عواصمهم للتشاور، قالت ساكي إنها لا تستطيع التعليق على توقيت الاجتماع المقبل في فيينا، لكنها أعربت عن أملها في أن تتم المحادثات.
وفي سياق متصل، نقلت قناة "سي إن إن" الأميرکية عن مسؤول إيراني رفيع المستوى قوله: "يعتزم النظام الإيراني عدم السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمراجعة لقطات کاميرات المراقبة لبعض المواقع النووية الإيرانية حتى يتم التوصل إلى موافقة على إحياء الاتفاق النووي".
ووفقًا لقناة "سي إن إن"، طالما استمرت محادثات فيينا، فإن إيران لا تنوي تدمير محتوى کاميرات المراقبة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية الموضوعة في بعض المواقع النووية الإيرانية.