كشفت مصادر صحافية، أن حكومة الولايات المتحدة تستعد لإدراج سجنين كبيرين في طهران على قائمة العقوبات، وذلك بسبب اعتقال وقمع المتظاهرين في إيران.

وذكر موقع "ذا هيل" الإخباري، الخميس 5 ديسمبر (كانون الأول) أن واشنطن تنوي إدراج سجن قرجك (الذي يُعرف بأنه أكبر سجن نسائي في إيران) على قائمة عقوباتها، وكذلك سجن فشافوية (السجن المركزي)، جنوبي طهران.

كما نقل الموقع الإخباري، عن براين هوك، رئيس مجموعة العمل الخاصة بإيران في وزارة الخارجية الأميركية، قوله إن ظروف النزلاء والمعتقلين في السجنين صعبة للغاية، وإن هناك تقارير عن تعذيب المعتقلين في هذين السجنين.

ووفقًا لما قاله هوك، فإن الولايات المتحدة تطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين على خلفية الاحتجاجات الأخيرة في إيران.

يذكر أنه سبق لوزارة الخزانة الأميركية أن أدرجت عقوبات على كثير من الأفراد والمؤسسات الحكومية الإيرانية، بسبب انتهاك حقوق الإنسان، أو بسبب مواصلة إيران برامجها النووية والصاروخية.

وأضاف رئيس مجموعة العمل الخاصة بإيران في وزارة الخارجية الأميركية، أن ظروف سجن قرجك توفر ظروفًا لاغتصاب السجناء أو قتلهم.

وقد شهدت السنوات الأخيرة، قيام السلطات القضائية الإيرانية باعتقال عدد كبير من الناشطات، مثل سبيده قليان، الناشطة المدنية والعمالية، في سجن قرجك، جنوبي العاصمة طهران.

إلى ذلك، قال براين هوك، رئيس مجموعة العمل الخاصة بإيران في الخارجية الأميركية، أمس الخميس، إن أعداد القتلى الذين سقطوا في إيران أثناء احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ربما تزيد عن ألف قتيل، وآلاف المصابين، ونحو 8 آلاف معتقل، مضيفًا أن هناك أنباء عن حالات اغتصاب تمت أثناء الاستجواب.