تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.

وزارة الخارجية الإيرانية تحذر من اتخاذ "خطوة كبيرة" في تخفيض الالتزامات النووية

 

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، اليوم الاثنين 8 يوليو (تموز)، حول تخفیض التزامات إیران في إطار الاتفاق النووي: "إذا قامت بعض الدول باتخاذ إجراءات غريبة، في الوقت الحالي"، فإن إيران بدلاً من "الخطوة الثالثة"، ستتخذ "خطوة أساسیة".. ولم يقدم تفاصيل أكثر حول هذه "الإجراءات الغريبة" أو "الخطوة الأساسية" لإيران.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، بعد يوم واحد من الإعلان الرسمي الإيراني عن بدء الخطوة الثانية لتقليل التزام طهران في إطار الاتفاق النووي: "لإيران الحق في الرد على تقاعس أوروبا عن الوفاء بالتزاماتها، وهذا الرد منطقي وقانوني، وعلى أساس المادتين 26 و36 من الاتفاق النووي".

وفي الوقت الذي انتقدت فیه سلطات الجمهورية الإسلامية أوروبا مرارًا وتكرارًا "لعدم اتخاذها خطوات عملیة"، اتهم موسوي الأوروبيين بانتهاج أسلوب الكلام دون معنى، وقال: "سنتخذ الخطوة الثالثة في غضون 60 يومًا. ما زلنا ندرس الأمر، ولكن إذا كانت الدول المتبقية في الاتفاق، وخاصة الأوروبيين، لا تفي بالتزاماتها وتستمر في مجرد الكلام، فسنتخذ إجراءات أشد في الخطوة الثالثة".

إلى ذلك، أعلن اليوم عن زيارة مستشار الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، للمرة الثانیة، إلى إيران، خلال الأيام المقبلة، لكنه أکد على أنه إذا كانت هذه الزيارة "لمجرد الزيارة" أو "رحلة لالتقاط صور تذكارية، فإننا لا یسعنا إلا أن نرحب بهم فقط".

وقبل أسبوعين، كان المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي، إيمانويل بُن، قد توجه إلى طهران للتحدث مع السلطات الإيرانية.

وقبل الإعلان الرسمي عن الخطوة الثانية لتخفیض التزامات إيران النوویة، تحدث حسن روحاني وإيمانويل ماكرون، في مكالمة هاتفية مطولة، حول الاتفاق النووي. وفي أعقاب هذه المحادثة، أعلن المكتب الرئاسي الإيراني استعداد إيران للتحدث مع مجموعة "خمسة زائد واحد"، التي كانت موجودة في السابق، بما فيها الولايات المتحدة.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، في هذا الصدد: "إن عودة الولايات المتحدة إلی الاتفاق النووي يرجع إلیها. نحن لن نمد السجادة الحمراء للأميركيين، لكن عودة أميركا إلى التزاماتها خطوة إيجابية".

يأتي عدم ثقة إيران بالدول الغربية في وقت يبدو فیه أن إيران لا تعلق الكثير من الآمال علی روسيا والصين. فيما قال عباس موسوي: "إن إيران لا تأمل في أي بلد" حتى "أصدقاؤنا مثل روسيا والصين". وتابع، دون ذكر اسم دولة معينة، أن إيران لن تسمح "بأن تکون ورقة لعب في أيدي الآخرين".

جاءت هذه التصريحات التي أدلى بها المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية في وقت نُشرت فیه تقارير عن اتفاق روسي محتمل مع أميرکا وإسرائيل بشأن انسحاب إيران من سوريا مقابل اعتراف الولایات المتحدة بنظام بشار الأسد.

يشار إلى أن خيبة أمل الإیرانیین إزاء بكين وموسكو، تأتي بینما قيل في وقت سابق إنه في حالة فشل الآلية المالية الأوروبية للتجارة مع إيران (إينستكس)، فإن روسيا ستحافظ علی مصالح إیران من حيث صادرات النفط والبنوك.

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More