وزير الخارجية الأميركي: مع مرور الوقت سيكون من الصعب إعادة إيران إلى الاتفاق النووي
أشار وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى قضية الاتفاق النووي مع إيران، وقال إنه مع مرور الوقت سيكون من الصعب إعادة إيران إلى الاتفاق، وذلك في جزء من مقابلة مطولة مع مراسل شبكة "سي بي إس"، جوهان ديكرسون، حول التحديات بين واشنطن وموسكو والصين.
وأضاف "بلينكن": مع استمرار الوضع الحالي ستكتسب إيران معرفة في التخصيب، وسيكون من الصعب التراجع عنه، ولهذا فإن عودة إيران إلى الاتفاق النووي لعام 2015 أمر مُلح.
وأجاب "بلينكن" عن سؤال: "كيف ستتمكن الولايات المتحدة من إيقاف إيران التي خطت خطوات كبيرة في المواد والمعرفة النووية خلال هذه الفترة؟"، بالقول: "سيكون من الصعب بلا شك إجبارهم على التراجع".
وأوضح أنه مع انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، تجاهلت إيران القيود المتفق عليها، وهي تمضي الآن قدمًا في تخصيب اليورانيوم أكثر من أي وقت مضى.
وتابع وزير الخارجية الأميركي أن "إيران زادت التخصيب بما يتجاوز الحدود التي نصّ عليها الاتفاق النووي، وفي الوقت نفسه، زادت المعرفة بالحصول على المواد النووية".
وفي جزء من هذه المقابلة، سأل مراسل "سي بي إس" بلينكين عن ازدواجية المعايير في نهج روسيا، حيث قال المراسل: "يبدو أن روسيا تتعاون مع الولايات المتحدة لإحياء الاتفاق النووي، لكن من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن روسيا تجهز معدات وأنظمة أقمار صناعية متطورة لتسليمها إلى إيران".
فردّ وزير الخارجية بأنه لا يريد أن يسبق رئيس الولايات المتحدة في هذا الأمر، وأنه من المقرر أن يناقش الرئيس جو بايدن الأمر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الأيام المقبلة.
وقال بلينكن أيضًا إنه لن يبادل موضوع المفاوضات النووية بأي قضية أو مصلحة أخرى.