بعث وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قال فيها إن بلاده "على استعداد لإجراء محادثات على أي مستوى لتطبيق الاتفاق النووي".

ووصف محمد جواد ظريف، في رسالته إلى أنطونيو غوتيريش، التي تم نشرها الجمعة 8 مايو (أيار)، وصف موقف الحكومة الأميركية من قرار الأمم المتحدة رقم 2231 بأنه "مقلق للغاية".

كما حذر وزير الخارجية الإيراني من أن موقف الحكومة الأميركية "يمكن أن يؤدي إلى وضع لا يمكن السيطرة عليه".

وفي جزء آخر من الرسالة، شدد ظريف على أن إجراءات الحكومة الأميركية "تنتهك بشكل واضح قرار مجلس الأمن رقم 2231"، واصفًا انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي بأنه "نهاية مشاركة واشنطن في الاتفاق النووي".

يشار إلى أن رسالة ظريف إلى الأمين العام للأمم المتحدة هي أحدث رد فعل من الحكومة الإيرانية على مساعي الحكومة الأميركية من أجل تمديد حظر الأسلحة على إيران.

ويقول مايك بومبيو إن الولايات المتحدة تحاول منع إيران من شراء أسلحة من روسيا والصين، مؤكدًا على استخدام الولايات المتحدة لحقها في مجلس الأمن من أجل تمديد حظر الأسلحة على إيران.

يذكر أنه لم يكن لإيران الحق في شراء وبيع السلاح منذ عام 2007. ولكن بموجب الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى العالمية الست في عام 2015، والمعروف باسم "برجام"، وقرار مجلس الأمن رقم 2231 بالموافقة على الاتفاق، فقد تم فرض حظر أسلحة على إيران سينتهي يوم 18 أكتوبر (تشرين الأول) من هذا العام. فيما ذكرت الحكومة الأميركية مرارًا أنها تعتبر رفع الحظر خطأ فادحًا.