وصف محمد جواد ظريف، في مقابلة صحافية، احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 بأنها "أعمال شغب". وقال إنه سبق أن حذر مسؤولي الجمهورية الإسلامية من وقوع هذه الأعمال.

وصرح وزير الخارجية الإيراني لصحيفة "كار وكاركر"، في عددها الصادر يوم الأحد 4 أكتوبر (تشرين الأول)، عن الاحتجاجات واسعة النطاق التي أعقبت ارتفاع أسعار البنزين في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019: "كنت قد حذرت من اضطرابات داخلية محتملة وسلوك بعض المؤسسات التي كان من الممكن أن تؤجج الأحداث. لقد أعطيت التحذيرات اللازمة. ولكن وزير الخارجية ليس المسؤول عن مثل هذه القرارات التي تتخذ على أعلى المستويات في البلاد".

وحول المشاركة في الانتخابات الرئاسية.المقبلة، قال ظريف أيضًا إنه لن يترشح فيها.

وأضاف: "ليس لدي خبرة في إدارة السياسات الكلية للحكومة. ولا أمتلك الخبرة اللازمة، لكنني لم أقل قط عن وزارة الخارجية إنني لا أملك خبرة. قلت إنني لا أريد أن أكون وزيرًا للخارجية وقبلت بإلحاح من الأصدقاء، ولكن بصفتي شخصًا قضى معظم حياته في وزارة الخارجية، فقد كان لدي القدرة على إدارة وزارة الخارجية، لكنني لا أملك هذه القدرة في مجال الرئاسة".

وفي جزء آخر من حديثه، قال وزير خارجية إيران: "برأيكم  ما هو سبب هذا الحجم من التشويه الواسع ضد وزارة الخارجية الذي لم يسبق له مثيل في التاريخ المعاصر؟ أليس السبب أن هذا التيار يخشى وجود محمد جواد ظريف في الانتخابات الرئاسية لعام 2021؟"، مستدركًا: "اطمئنوا، لن أفعل ذلك. اسمحوا لي أن أقوم بعملي".

كما تحدث ظريف عن العلاقات الإيرانية الأميركية، قائلاً: "إنها كذبة أن يقول الأميركيون اليوم إننا لا نسعى لتغيير النظام في إيران؛ فهم يتخذون مثل هذا الموقف لأنهم لا يستطيعون فعل ذلك."