وزير الدفاع الأميركي: : قتل قاسم سليماني كان قرارا سهلا لي
قال وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، إن بلاده تواجه تهديدات مستمرة من الدول المتمردة مثل إيران وكوريا الشمالية، مشددًا على أنه "يجب أن نكون حذرين دائمًا من هذه الدول".
أضاف إسبر خلال اجتماع مع طلاب وخريجي كلية الدراسات الدولية المتقدمة في جامعة جونز هوبكنز بواشنطن، الخميس 6 فبراير/شباط، أن: "إيران مسؤولة عن الأعمال التخريبية في الشرق الأوسط على مدار السنوات الأربعين الماضية".
وفقًا لوزير الدفاع الأميركي، فإن "نفوذ الحرس الثوري اﻹيراني وميليشياته يمتد من أفريقيا إلى الشرق الأوسط وأفغانستان، ويمكننا أن نرى أيضًا وجودهم في أجزاء أخرى من العالم".
وتابع: "هدفي هو أن أؤكد لحلفائنا أننا سنواصل القتال من أجل تدمير داعش في المنطقة، ومواجهة سلوك إيران السيئ".
نفت الجمهورية الإسلامية، مرارًا، مزاعم واشنطن بالتدخل في دول أخرى وفي المنطقة. وفي الوقت نفسه، اتهمت إيران الولايات المتحدة بأنها مسؤولة عن الاضطرابات والتوترات في المنطقة.
تطرقت بعض تصريحات وزير الدفاع الأميركي أيضًا إلى عملية قتل قائد "فيلق القدس"، قاسم سليماني، بالقرب من مطار بغداد.
قال مارك إسبر: "على مر السنين، كانت يد قاسم سليماني ملطخة بدماء آلاف الأميركيين، وكثيرون آخرون، وضمن ذلك الشعب الإيراني".
وأكد أن "قرار قتل قاسم سليماني كان سهلًا بالنسبة لي".
وفقًا لوزير الدفاع الأميركي، كان قاسم سليماني والحرس الثوري "يخططون لهجمات أخرى" ضد الولايات المتحدة ومصالحها و"إخراجه من ساحة المعركة کان ردًا مناسبًا على سوء سلوك إيران وأفعاله الشخصية (قاسم سليماني) على مر السنين".
وضعت الولايات المتحدة "الحرس الثوري" على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية. رداً على ذلك، وصف المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني القيادة المركزية الأميركية في غربي آسيا والقوات التابعة لها بأنها "مجموعة إرهابية".