وفاة علي أكبر محتشمي بور أحد مؤسسي حزب الله في لبنان بسبب كورونا
توفي علي أكبر محتشمي بور، النائب السابق في البرلمان الإيراني وأحد مؤسسي حزب الله في لبنان، بفيروس كورونا، اليوم الاثنين 7 يونيو (حزيران).
وكان محتشمي بور يبلغ من العمر 75 عامًا، عندما توفي، ويعيش في مدينة النجف العراقية، وبعد إصابته بمرض كورونا، نُقل أولاً إلى كرمانشاه ثم إلى طهران، وأدخل مستشفى خاتم الأنبياء التابع للحرس الثوري.
يشار إلى أن محتشمي بور، شخصية معروفة في حركة الإصلاح، ولديه سجل في وزارة الداخلية في الحكومة الثانية لمير حسين موسوي، وفي الدورتين الثالثة والسادسة من البرلمان.
كما كان عضوا في المجلس المركزي لأهم هيئة سياسية إصلاحية، وهي جمعية رجال الدين المناضلين، وكان رئيسا لحملة كروبي في انتخابات 2005، ورئيس حملة مير حسين موسوي في عام 2009.
وكان علي أكبر محتشمي بور، كذلك، إلى جانب حسين شيخ الإسلام، نائب وزير الخارجية الإيراني الأسبق الذي توفي مؤخرًا بمرض كورونا، وثلاثة من قادة الحرس الثوري، هم: حسين دهقان، وأحمد وحيدي، وفريدون وردي نجاد، من بين الأطراف الخمسة لمجموعة من المسؤولين الإيرانيين في الثمانينات الذين أسسوا حزب الله في لبنان.
يذكر أن محتشمي بور هاجر إلى العراق بعد فترة وجيزة من أحداث انتخابات عام 2009، وذكرت وسائل الإعلام أنه "غادر إيران غاضباً" واستقر في النجف.
وذكر بيان من مكتب محتشمي بور أنه عاش في العراق خلال السنوات العشر الماضية.
وتعود أكثر مواقف محتشمي بور إثارة في مجال السياسة الخارجية إلى عام 1990، عندما أطلق مع مجموعة من النواب الآخرين مثل صادق خلخالي، وهادي خامنئي، شقيق المرشد، على الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين اسم "خالد بن الوليد الزمان"، ودعا الى دعم صدام في حرب الكويت ومحاربة الولايات المتحدة.
ودعا محتشمي بور، الذي كان عضوا في البرلمان في ذلك الوقت، دعا الشعب إلى "المشاركة في الجهاد المقدس ضد الولايات المتحدة"، ووصف حرب الكويت بأنها شبيهة بأحداث صدر الإسلام، قائلا إن العراق أصبح الآن "الساتر الأول في مواجهة عالم الكفر".