قال مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، عباس عراقجي، اليوم الاثنين 19 نوفمبر (تشرين الثاني)، إنه لا توجد أي دولة أوروبية قبلت استضافة الآلية الخاصة للمعاملات المالية (SPV) لتسهيل المعاملات المالية بين إيران وأوروبا.

ووفقًا لعراقجي، فإن أوروبا غير قادرة حاليًا على تفعيل هذه الآلية الخاصة. وفي إشارة إلى العملية الطويلة والمعقدة للمحادثات النووية الإيرانية خلال أکثر من عقدٍ، قال إن الأوروبيين عارضوا، هذه المرة بشدة، خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.

وأكد عراقجي على بذل الجهود الأوروبية في الجانب السياسي، بعد خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، قائلا: "إن أوروبا کانت عاجزة عن القيام بإجراءات عملية".

وأرجع مساعد وزيرة الخارجية الإيرانية عجز أوروبا إلى الضغط الأميركي، وقال: "ما دام الاتفاق النووي باقيًا، فإنه سياسيًا واقتصاديًا، يصب في مصلحة إيران".

وقال عباس عراقجي أيضًا: "إذا تنازل الأوروبيون، فإن سيادتهم ومصداقيتهم وأمنهم تکون موضع شك. لأن منطقة غرب آسيا ستصبح أقل أمنًا دون الاتفق النووي الإيراني".

وقال أيضًا: "إذا كانت أوروبا ترى أن الاتفاق النووي مهم لسيادتها ومصداقيتها، فينبغي لها أن تكون مستعدة لدفع ثمن الحفاظ عليه".