مساعد وزير النفط الإيراني: انقطاع الغاز في صناعة البتروكيماويات يسبب خسائر 20 مليون دولار يوميًا
حذر مساعد وزير النفط الإيراني في شؤون البتروكيماويات، بهزاد محمدي، اليوم الجمعة 3 سبتمبر (أيلول) من انقطاع الغاز في المواسم الباردة، وقال إن انقطاع الغاز في صناعة البتروكيماويات يتسبب في انخفاض الإنتاج ويقلل إيرادات البلاد يوميًا بمقدار 20 مليون دولار.
وأعلن "محمدي" أن الدخل السنوي لصناعة البتروكيماويات في إيران يبلغ 21 مليار دولار، منها 14.7 مليار دولار ناجمة عن عمليات التصدير.
يذكر أن نصف مواد البتروكيماوات في البلاد يتم توفيرها عن طريق الغاز، كما تستخدم صناعة البتروكيماويات الغاز كوقود. وقد واجهت إيران في السنوات السابقة عجزًا حادًا في الغاز أثناء موسم الشتاء، لكن العام الماضي، بدأ عجز الغاز الإيراني منذ الخريف. وتقلل الحكومة في المواسم الباردة من حجم إمدادات الغاز للبتروكيماويات ومصانع الأسمنت ومحطات الطاقة بشكل كبير.
ووفقًا لإحصاءات مركز أبحاث البرلمان الإيراني، استخدمت الحكومة العام الماضي 6 مليارات لتر من زيت التدفئة شديد التلوث (المازوت) في محطات الطاقة بسبب نقص الغاز، مما أدى إلى تلوث شديد للهواء في المناطق الحضرية. وقد استخدمت محطات الطاقة الإيرانية في العام الماضي أيضًا نحو 11 مليار لتر من الديزل.
ويرجع نقص الغاز في المواسم الباردة من العام إلى زيادة استهلاك الغاز المنزلي بمقدار 3 أضعاف لتدفئة المنازل والمباني.
وكان محمد رضا جولائي، أحد مديري شركة الغاز الوطنية الإيرانية، قد قال في أبريل (نيسان) الماضي، إنه من إجمالي 233 مليار متر مكعب من استهلاك الغاز الطبيعي في العام الماضي، فقد استخدمت القطاعات المنزلية والتجارية وغير الرئيسية 122 مليار متر مكعب، بينما استخدمت الصناعات الكبرى 24 مليار متر مكعب، و 66 مليار متر مكعب للغاز تم تخصيصه لمحطات الطاقة.