موغيريني تعلن عن العمل على تنفيذ أولى العمليات المالية في "إينستكس"
أفادت فيدريكا موغيريني، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد 30 يونيو (حزيران)، في موقعها الشخصي على الإنترنت، بأن الآلية المالية تم تنفيذها، ويجري إنجاز أول عملية تبادل فيها.
يذكر أنه بعد انتشار أنباء حول تنفيذ الآلية المالية الأوروبية مع إيران (إينستكس) خلال الاجتماع الذي عقد، أول من أمس الجمعة، في العاصمة النمساوية فيينا، أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، عن رغبة سبع دول أوروبية أخرى للانضمام إلى الآلية المالية الأوروبية مع إيران.
وفي معرض إشارتها إلى إنشاء فرنسا وبريطانيا وألمانيا لهذه الآلية، قالت موغيريني إن "إينستكس" ستشهد قريبًا انضمام سبع دول أوروبية إليها.. وكانت وسائل الإعلام قد ذكرت أن الصين وروسيا مستعدتان للانضمام إلى "إينستكس".
وتابعت موغيريني أن الاتفاق النووي هو جزء رئيسي ضمن الإطار العالمي لحظر انتشار السلاح النووي، وقد تم تأييده بموجب القرار رقم 2231 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وقالت إن الحفاظ على هذا الاتفاق النووي ضروري من أجل أمن واستقرار المنطقة.
وأصدرت اللجنة المشتركة للاتفاق النووي، في ختام اجتماعها، أول من أمس الجمعة، في فيينا، بيانًا من تسعة بنود، تم الإعلان فيه عن سعي أعضاء الاتفاق النووي إلى فتح باب "إينستكس" أمام الناشطين الاقتصاديين للدول الأخرى أيضًا.
كما أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي عن استمرار اجتماعات الخبراء والأخصائيين يوم 6 يوليو (تموز)، بهدف إلغاء العقوبات وتطبيع العلاقات التجارية والاقتصادية.
وناقش ممثلو خمس دول، خلال اللجنة المشتركة للاتفاق النووي، إلى جانب مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، باعتباره ممثلا عن إيران، ناقشوا آخر أوضاع الاتفاق النووي، وبحثوا سبل تيسير التعامل النفطي والمصرفي مع طهران.