قال إسحاق جهانكيري، النائب الأول للرئيس الإيراني، إن أزمة انقطاع التيار الكهربائي ستستمر حتى نهاية يوليو(تموز) الجاري. 

وفي الأسابيع الأخيرة، أثار انقطاع التيار الكهربائي المتكرر والمطول في المدن الإيرانية احتجاجات في البلاد، فيما اعتذر الرئيس حسن روحاني للمواطنين عن هذا الانقطاع.

وأضاف جهانكيري، على هامش زيارته للمركز الوطني لإدارة شبكة الكهرباء أمس: "نستهلك الآن حوالي 64 ألف ميغاواط من الكهرباء، لكن طاقتنا الإنتاجية حوالي 53 ألف ميغاواط، ولدينا عجز من 11 ألف إلى 12 ألف ميغاواط في توليد الكهرباء".

وقال إننا "ستكون لدينا أزمة كهرباء حتي نهاية يوليو على أبعد تقدير"، مشيرا إلى أنه "وفقًا للمادتين 127 و 138 من الدستور، سيُمنح وزير الطاقة صلاحيات في الاجتماع المقبل للحكومة، وسيقوم بإدارة أزمة انقطاع التيار الكهربائي".

وأكد أنه لا يُسمح لمراكز إنتاج العملات المشفرة المرخصة حاليًا بالعمل في أي وقت من النهار أو الليل.

يذكر أن انقطاع التيار الكهربائي بدأ منذ الشهر الماضي وتسبب في مشاكل في الحياة اليومية للعديد من المواطنين في إيران.

في غضون ذلك، يستشهد المسؤولون بتفاقم الجفاف ودخول الآبار الزراعية بشكل واسع، والتي تحتاج إلى كهرباء، كأسباب أخرى لنقص الكهرباء الأخير في إيران. 

لكن في ديسمبر من العام الماضي، بعد انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع في العديد من المدن، أُعلن أن استخراج عملات "البيتكوين" المشفرة وضغطها الكبير على شبكة الكهرباء في البلاد كان السبب الرئيسي لهذا الحادث.

ودفع هذا الوضع سكان مدن مختلفة بالبلاد للتجمع أمام مكاتب الكهرباء في الأيام الماضية، مرددين هتافات مناهضة لمسؤولي النظام الإيراني وخاصة المرشد علي خامنئي.