بعد يوم واحد من إعلان مساعد وزير الصحة والشؤون العلاجية والتعليم الطبي، إيرج حريرجي، عن "شح الأطباء في إيران" بسبب "الهجرة"، قال نائب مدير الرقابة والتخطيط في مؤسسة النظام الطبي الإيراني، محمد جهانغيري، اليوم الثلاثاء 2 يوليو (تموز) إن تركيا هي المقصد الجديد لهجرة الأطباء الإيرانيين.

وقال مساعد وزير الصحة والشؤون العلاجية والتعليم الطبي الإيراني، في إشارة إلى شح الأطباء في إیران، إن "مؤشر الطبيب العام والمتخصص وطبيب الأسنان في البلاد هو 1.6 طبيب لکل ألف شخص. في حين أن الحد الأدنى المطلوب في هذا المجال هو 2.5 طبيب لكل 1000 شخص".

وقد ذکر حريرجي أن هجرة الأطباء هي أحد أسباب نقص الأطباء في إيران، قائلًا: "لقد هاجر عدد من الأطباء إلى الخارج بسبب ظروفهم".

وقال نائب مدير الرقابة والتخطيط في مؤسسة النظام الطبي الإيرانية، اليوم الاثنين، حول مقصد الأطباء المهاجرين: "لقد غادر كثير من أطبائنا البلاد والآن يقدمون الخدمات في دول أخرى، مثل كندا والولايات المتحدة والدول الأوروبية. مؤخرًا الدول المجارة مثل تركيا أيضًا أصبحت تجذب الأطباء الإيرانيين".

وطرح جهانغيري سؤالا مفاده: "ما هو الحافز الذي خلقناه لهؤلاء الأطباء؟.. عندما لا نخلق الحوافز والبلدان الأخرى بحاجة إلى أطباء، فسوف يغادرون البلاد، وفي الواقع نحن في هذه الحالة نكون قد قمنا بتدريب الأطباء لتقديم الخدمات إلى البلدان الأخرى".