أحد أعضاء "مجموعة الـ14" يحذر من احتمال "اغتيال" الموقّعين على "بيان استقالة المرشد" الإيراني
أشار جواد لعل محمدي، أحد الموقّعين الأربعة عشر على البيان المشترك الذي طالب باستقالة المرشد الأعلى، في بيان له، اليوم الثلاثاء 16 يوليو (تموز)، إلى التهديدات التي يتعرض لها هو وغيره من أعضاء المجموعة، وقال: "بعد الآن كل شيء يحدث لنا، سيکون الشعب الإيراني هو ولي الدم".
وكان 14 ناشطًا مدنيًا وسياسيًا داخل البلاد، قد أصدروا بيانًا مشترکًا، يوم الثلاثاء 11 يونيو، (حزيران)، طالبوا فيه باستقالة علي خامنئي من القيادة وتغيير الدستور بشكل جذري.
ومن بين الذين وقعوا على هذا البيان المشترك، تم اعتقال محمد نوري زاد، ومحمد مهدوي فر، وتعرض أربعة آخرون، وهم: رضا مهرکان، ومحمد حسين سبهري، وجواد لعل محمدي، وکوهر عشقي، للتهديد أو الإيذاء.
وأشار جواد لعل محمدي، في البيان الذي نشره على قناة المجموعة في تطبيق التلغرام، بصفته متحدثًا باسم "مجموعة الـ14"، أشار إلى "السجل السابق للنظام" في تهديد المعارضة، وإخراجها من المشهد، وقال: "قد يلجأ النظام إلى أي نوع من الخداع، مثل الاستعانة بعناصر خارجية في القتل، أو تحريض العناصر المارقة، من خلال إنتاج مقاطع ونشر مواد عنيفة ضد مجموعتنا أو أي عمل آخر يؤدي إلى القضاء علينا".
وأضاف في جزء آخر من البيان: "سيکون المذنب في أي محاولة لاغتيالنا نحن الـ14 هو النظام، والمرشد، والقضاء، والحرس الثوري، ووزارة الاستخبارات، والعناصر المارقة التابعة للنظام، وحتى مجلس الأمن القومي".
ووفقًا لما قاله النشطاء الأربعة عشر، في البيان المشترك: "في ظل غياب الجمهورية والحرية" لن تنجح "محاولات نشطاء المجتمع المدني، دون استقالة علي خامنئي، وتغيير الدستور".