في دعوة للإفراج عن مراد طاهباز في يوم البيئة العالمي، دعا بريان هوك، الممثل الأميركي الخاص بالشأن الإيراني، الحكومات التي لها علاقات دبلوماسية مع إيران، إلى الإعلان عن احتجاجها ضد "الأحكام القاسية بالسجن" بحق نشطاء البيئة الإيرانيين، بمن فيهم المواطن الأميركي الإيراني، مراد طاهباز.

وفي رسالة بالفيديو، وصف هوك، مراد طاهباز، بأنه ناشط بيئي معروف يُعاني في السجن، ومُتَّهم بـ"حماية الأنواع النادرة المُهدَّدة بالانقراض". وبحسب ما قاله هوك، لا يبدو أن النظام الإيراني قادر على معرفة الفرق بين إنقاذ الحيوانات والتجسس.

وقال إن "قضاءً فاسدًا تحت سيطرة الحرس الثوري حَكَم على مراد طاهباز و7 آخرين بالسجن 10 سنوات".

وقال بريان هوك، في إشارة إلى وفاة زميل طاهباز، كاووس سيد إمامي: "أعلن المسؤولون عن انتحاره، لكن عائلة كاووس تعلم أن هذا غير صحيح، وقد رفض النظام طلب الأسرة بتشريح الجثة".

وقال المبعوث الأميركي، إن "الولايات المتحدة تدعو نشطاء البيئة والمُدافعين عنها حول العالم، للانضمام إلى مئات من نشطاء البيئة والباحثين وأساتذة الجامعات من 73 دولة، الذين طالبوا بالإفراج عن مراد طاهباز من قبل النظام الإيراني".

وفي إشارة إلى إصابة مراد طاهباز بالسرطان ومشاكله الجسدية، قال هوك إنه لم يحصل على الرعاية الطبية اللازمة في السجن، ومُعرَّض لخطر الإصابة بفيروس كورونا.

وتابع الممثل الخاص للولايات المتحدة، قائلاً: "لا يمكننا السماح لمراد بالبقاء في السجن لمدة 10 سنوات. وبما أن المرشد الإيراني ووزير الخارجية نشيطان للغاية على (تويتر)، فقد يكون بإمكانهما أن يشرحا لنا لماذا ينبغي أن يبقى مراد في السجن ليوم آخر؟".

ودعا هوك النظام الإيراني إلى الاستماع إلى صوت المجتمع الدولي والمجتمع المدني، وإطلاق سراح هذا "الرجل البريء".