![](https://old.iranintl.com/sites/default/files/styles/articles_landing/public/wzrt_khrjh_2_1.jpg?itok=o5Sfip7z)
إيران تستدعي السفير الفرنسي في طهران.. بسبب تغريدة
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية السفير الفرنسي الجديد في طهران، فيليب تيبو، اليوم الأحد 14 أبریل (نیسان)، على خلفية تغريدة على موقع "تويتر" للسفير الفرنسي في واشنطن حول تخصيب إيران لليورانيوم.
وقام رئيس أمانة لجنة متابعة تنفيذ الاتفاق النووي في الخارجية الإيرانية، حسين سادات ميداني، باستدعاء السفير الفرنسي الجديد في طهران، قائلا إن مضمون التغريدة المنسوبة للسفير الفرنسي في واشنطن مرفوض تمامًا من قبل إيران، داعيًا الحكومة الفرنسية إلى تقديم إيضاح حول هذا الموضوع.
وكان السفير الفرنسي في واشنطن، جيرارد آرود، قد كتب: "قلنا سابقًا في عام 2002 وفي إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، إن تخصيب اليورانيوم غير العسكري، يعتبر عملا غير قانوني أيضًا، وإذا لزم الأمر بإمكاننا فرض عقوبات على إيران عام 2025".
وأعلن سادات ميداني أنه في حال كانت الحكومة الفرنسية موافقة على التصريحات المشار إليها، وأنها تمثل موقفًا رسميًا لها، فإن ذلك سيكون تناقضًا صارخًا مع أهداف ونصوص الاتفاق النووي، مضیفًا أنه لو لم يتم البت في هذه القضية بصورة مرضية، ولو لم يتم حسمها، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستتابع القضية على أساس الآليات الواردة في الاتفاق النووي، وتحتفظ لنفسها بحق الرد على ذلك، بما يقتضيه الحال.
ومن جانبه، أبدى السفير الفرنسي الجديد في طهران، عدم اطلاعه على التغريدة المنسوبة لسفير بلاده في واشنطن.
وفي السياق، کان مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، سيد عباس عراقجي، قد كتب على صفحته بموقع "تويتر"، ردًا على تغريدة سفير فرنسا في واشنطن: "إذا كانت تغريدة جيرار آرود تعبر عن موقف فرنسا، فهذا يعتبر نقضًا سافرًا لهدف وموضوع الاتفاق النووي والقرار 2231".
يشار إلى أن الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية الست المبرم عام 2015، حظي بتأييد القرار 2231 من قبل مجلس الأمن الدولي.