إيران تسمح لسجين أميركي بإجازة خارج السجن في ظل تفشي كورونا
أعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، عن منح السلطات القضائية الإيرانية إجازة لـ "مايكل وايت"، المواطن الأميركي المسجون في إيران.
كتب بومبيو على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، الخميس 19 مارس (آذار)، أن "الإفراج عن وايت لأسباب إنسانية كان مشروطًا ببقائه في إيران".
وتابع: "مايكل الآن موجود في السفارة السويسرية وسيخضع للفحص الطبي".
في وقت سابق، قال جوناثان فرانكس المتحدث باسم أسرة وايت، إن مايكل البالغ من العمر 46 عامًا، أجرى عملية جراحية مؤخرًا لإزالة ورم في الرقبة ويعاني من الربو.
ووايت، الذي سافر إلى إيران بتأشيرة صالحة، ضابط سابق خدم في البحرية الأميركية خمس سنوات، ويقبع منذ عامين في السجون الإيرانية.
كانت محكمة في مدينة مشهد قضت على المواطن الأميركي بالسجن عامين بتهمة إهانة المرشد الأعلى علي خامنئي، وبالسجن عشر سنوات بتهمة نشر صورة شخصية على وسائل التواصل الاجتماعي. وفقًا للقواعد الإجرائية بإيران، في مثل هذه الحالات، يتم تنفيذ العقوبة الأشد.
وأكد بومبيو أن "الولايات المتحدة ستواصل السعي من أجل الإفراج الكامل عن مايكل وغيره من الأميركيين الأبرياء في السجون الإيرانية".
تأتي التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الأميركي، في حين يقبع بالسجون الإيرانية غير مايكل وايت، باقر نمازي، وهو أميركي إيراني وابنه سيامك. ولا يزال مصير أميركي آخر يدعى روبرت ليفنسون، بعد سفره إلى إيران عام 2007، غير واضح.
يشار إلى أن الإجازة الممنوحة لوايت تأتي في ظل الانتشار الواسع لفيروس كورونا في إيران، ووسط تحذيرات منظمات حقوق الإنسان من مخاطر انتشار الفيروس بين السجناء، لا سيما السجناء السياسيين، في السجون الإيرانية.