ضابط البحرية الأميركية السابق ينتظر الخروج من سجون إيران في صفقة تبادل أسرى وشيكة
أفادت مصادر صحافية بأنه في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة للإفراج عن سيروس عسكري، وإعادته إلى طهران، فمن المرجح أن يتم استبدال أستاذين إيرانيين متهمين بانتهاك العقوبات بسجين أميركي في سجون النظام الإيراني.
ونقلت "رويترز" عن متحدث باسم دائرة الهجرة والجمارك الأميركية قوله، الثلاثاء 5 مايو (أيار)، إنه من المقرر إعادة أصغري إلى إيران بعد تلقي تقرير طبي وتحديد نتائج اختبار كورونا.
وفي إشارة إلى إلغاء الرحلات الجوية، رفض المسؤول الأميركي تحديد موعد محدد في هذا الصدد.
وفي وقت سابق، تم تأكيد إصابة أصغري، البالغ من العمر 59 عامًا، بفيروس كورونا.
يذكر أن أصغري تم اعتقاله عام 2017 بعد دخوله الولايات المتحدة، وحوكم بتهمة سرقة الأسرار التجارية وانتهاك العقوبات الأميركية. وبعد تبرئته من هذه التهم، تم احتجاز عسكري من قبل دائرة الهجرة الأميركية لانتهاء تأشيرته.
وأشارت "رويترز" إلى أن عودته قد تكون جزءًا من تبادل للأسرى بين طهران وواشنطن. ونقلت "رويترز" عن مصادر لم تسمها في إيران قولها إن طهران مستعدة لتبادل السجناء.
ويشير التقرير إلى مايكل وايت، الضابط السابق في البحرية الأميركية، المحتجز في إيران منذ عام 2018، كخيار محتمل لهذا التبادل.
وكان السجين الأميركي قد خرج في إجازة من السجن في مارس (آذار) الماضي لأسباب صحية، شريطة أن يبقى في إيران.
وفي السياق، أطلقت إيران، قبل ذلك، سراح تشاو وانغ، وهو مواطن أميركي مسجون في إيران بتهمة التجسس. وفي المقابل، أعادت الولايات المتحدة مسعود سليماني، وهو أستاذ إيراني متهم بانتهاك العقوبات.