إيران والوكالة الدولية للطاقة تتفقان على تشغيل كاميرات المراقبة واستمرار المحادثات
أفادت وكالات الأنباء الإيرانية بأن محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، ورافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أعلنا اليوم الأحد 12 سبتمبر (أيلول)، بعد اجتماع لمدة ساعتين، أن المحادثات الفنية ستستمر في فيينا ثم طهران.
وبحسب هذه التقارير، فقد قام المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بتقييم إيجابي للمحادثات التي جرت في طهران، مؤكداً أن هذا الاجتماع مهم للغاية من وجهة نظره، بعد تنصيب الحكومة الإيرانية الجديدة.
وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، في مؤتمر صحافي مشترك مع غروسي إنه أجرى "محادثات بناءة مع غروسي وأن إيران والوكالة اتفقتا على استبدال بطاقات الذاكرة لكاميرات المراقبة".
كما أشار البيان المشترك الصادر عن إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، الصادر بعد الاجتماع، إلى الاتفاق الحاصل بشأن "معدات المراقبة"، مضيفاً: "في الأيام المقبلة، خلال زيارة محمد إسلامي إلى فيينا لحضور اجتماع مجلس المحافظين، سيلتقي الأمين العام لوكالة الطاقة الذرية مرة أخرى، وسيزور المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية طهران في "المستقبل القريب".
يذكر أن رفائيل غروسي وصل إلى طهران مساء أمس السبت 11 سبتمبر، وكان في استقباله بهروز كمالوندي، مساعد مدير الشؤون القانونية الدولية والبرلمانية في منظمة الطاقة الذرية.
وترتبط زيارة غروسي لإيران بالاجتماع القادم لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المقرر عقده في الفترة من 13 إلى 17 سبتمبر الحالي.
ويعتزم المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية تقديم تقرير عن مدى تعاون إيران مع الوكالة في الاجتماع القادم لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ومن المحتمل أن ترفع الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون قضية إيران إلى مجلس الأمن الدولي، وفقًا لهذه التقارير.
ورداً على تصرفات إيران الأخيرة، قال المبعوث الأميركي الخاص بالشأن الإيراني، روبرت مالي، إن التقدم في البرنامج النووي الإيراني وعدم استعداد حكومة إبراهيم رئيسي لاستئناف محادثات فيينا، بسرعة، خلقا وضعاً جعل عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي قد لا تكون مفيدة.