إیران تستمر في قمع عمال شرکة هفت تبه لقصب السكر وداعميهم
نشرت المجموعة المستقلة لعمال شركة "هفت تبه" لقصب السكر، اليوم الاثنين 17 يونيو (حزيران)، أسماء نحو 100 شخص من العمال وداعميهم الذين تسعى السلطات الإيرانية لمقاضاتهم، معلنة عن اعتقال 31 عاملا من الشركة حتى الآن، بعد الاحتجاج على عملية خصخصة الشركة والتأخر في دفع رواتب العمال.
كما تم خلال الأشهر الأخيرة، اعتقال 9 أشخاص من المدافعين عن حقوق العمال، إلى جانب سجن أو تهديد 60 شخصًا آخرين من قبل المؤسسات الأمنية الإيرانية.
وكان النشطاء العماليون في إيران قد رفعوا مؤخرًا شكوى ضد الحكومة الإيرانية، إلى منظمة العمل الدولية، بسبب الاعتقالات والمضايقات الأمنية التي تمارسها إيران على العمال في البلاد.
وفيما يلي القائمة الأولية للعمال، والمدافعين عن حقوقهم، الذين تم اعتقالهم وسجنهم من قبل السلطات الإيرانية:
العمال: إسماعیل بخشي، وعلي نجاتي، وعظیم سرخة، ومحمد خنیفر، وأمید آزادي، وعماد کثیر، ومحمود سعدي، ومسلم آرمند، ومهدي داوودي، وسلامت نیا، وپویا بشمة، وخالد تمیمي، وسعید منصوري، وسعید آل کثیر، وجلیل أحمدي، وحسن (محسن) فاضلي، وسمیر أحمدي، وصاحب ظهیري، وعلی زاده، وناصر نعامي، وکیاني نجاد، وفیصل ثعالبي، وعارف جمیلي، وحسن کهنکي، وقاسم بلدي، وعادل سماعي، ورستم کثیر، وحسین أنصاري، ورستم عبد الله زاده، وسید إسماعیل جعاولة، ومحمد أمیدوار.
أما المدافعون عن حقوق العمال، فهم: عسل (فرشته) محمدي، وأمیر أمیرقلي، وساناز الله یاري، وأمیر حسین محمدي فر، وسبیده قلیان، ومهدي قلیان، وبیمان نجاتي، ومجید رعایائي، وشاهین بیشاهنك.
وجاء في نص الشكوى التي رفعها العمال الإيرانيون إلى منظمة العمل الدولية ضد إيران أن "الحكومة الإيرانية تسعى من خلال اتهامات واهية إلى ربط العمال والناشطين في هذا المجال بالحركات السياسية والمعارضة والاتصال بالأنشطة الإرهابية. ويجب التأكيد على أن هؤلاء العمال كان لديهم فقط أنشطة في النقابات العمالية أو كانوا أعضاء حزب العمال المستقل والمدافع عن حقوق ومطالب العمال".
وتساءل العمال خلال الشكوى: "أليست الحكومة الإيرانية عضوًا دائمًا في منظمة العمل الدولية؟ فهل سيُطلب من الحكومة الإيرانية أن تجيب عن إجراءاتها تجاه العمال؟ لماذا يتم اعتقالنا نحن العمال واستجوابنا وتعذيبنا وممارسة الضغوط والمضايقات ضدنا بسبب إنشاء نقابات؟".
وكانت احتجاجات العمال الواسعة قد بدأت بعد تأخير دفع الرواتب، لمدة ثلاثة أشهر، في عام 2005، وفي السنوات التي تلت، وبسبب خصخصة شركة هفت تبه لقصب السكر، في عام 2015، وكذلك بسبب عدم دفع رواتب العمال لعدة أشهر، استمرت هذه الاحتجاجات المطالبة بحقوق العمال.