استمرار الاحتجاجات في عدة مدن بخوزستان وسط اعتقالات جماعية وموجة دعم في تبريز وبجنورد وسقز
في الليلة العاشرة من احتجاجات خوزستان، تظاهرت مجموعة من المتظاهرين في الأهواز والفلاحية ومعشور ومدينة الجراحي. في غضون ذلك ، نظمت، السبت، مجموعة من أهالي تبريز عاصمة أذربيجان الشرقية ، وبجنورد مركز محافظة خراسان شمالي، وسقز في إقليم كردستان ، مظاهرات في الشوارع دعما لاحتجاجات المواطنين في خوزستان.
في الأهواز، رغم انتشار الآلاف من القوات الخاصة والحرس الثوري والجهود الأمنية المكثفة ، نزلت مجموعة من المتظاهرين والشباب إلى شوارع في حي علوي وكمبلو ولشكر آباد في ساعة متأخرة من ليل السبت.
هذا وقد أطلقت قوات الأمن النار والغاز المسيل للدموع على المتظاهرين وتم قطع الإنترنت على النقال بشكل كامل، بعد أن تم تشغيلها لساعات، يوم السبت، بعد أيام من الانقطاع.
وقالت مصادر محلية، إن مجموعة من أهالي معشور، وكذلك من مدينة الجراحي، و بلدة تشمران معشور ، نزلوا إلى الشوارع، مساء السبت، في اليوم العاشر من احتجاجات خوزستان، رغم انتشار القوات الخاصة والحرس الثوري.
منذ بداية احتجاجات ليلة السبت ، بدأت القوات الأمنية في مهاجمة المتظاهرين في معشور ، وفي الجراحي أطلقت الغاز المسيل للدموع والرصاص على الشباب المتظاهرين الذين أشعلوا النار تعبيراً عن احتجاجهم.
من ناحية أخرى ، استمرت الاعتقالات واسعة النطاق للنشطاء المدنيين والشباب في مدن الأهواز والفلاحية ومعشور والجراحى والحميدية والمحمرة والخفاجية وإيذج والشوش نهازومساء السبت.
وبحسب مصادر محلية، خلال موجة الاعتقالات في خوزستان ، اقتحمت قوات الحرس الثوري منازل بعض الأشخاص في بعض مناطق الأهواز، واعتقلت في بعض الحالات عددًا من أفراد الأسرة ومعظمهم من الشباب.
في غضون ذلك، أعلن علي شمخاني ، أمين سر المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ، وهو من مواليد الأهواز ، على حسابه على موقع تويتر يوم الخميس 22 يوليو(تموز)، أن "القوات الأمنية قد تلقت أوامر بالإفراج سريعاً عن المعتقلين في الأحداث الأخيرة في خوزستان الذين لم يرتكبوا أعمالا إجرامية."