الخارجية الأميركية: لا نتوقع تقدمًا فوريًا في محادثات فيينا بشأن الاتفاق النووي الإيراني
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، عشية اجتماع لجنة الاتفاق النووي في فيينا، إن روبرت مالي، مبعوث وزارة الخارجية الأميركية الخاص لشؤون إيران، سيترأس الوفد الأميركي في هذا الاجتماع، مضيفًا أن واشنطن لا تقلل من شأن التحديات المقبلة ولا تتوقع تحقيق تقدم فوري.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن عودة إيران إلى التزاماتها، وخطوات رفع العقوبات الأميركية، من بين أهم القضايا التي ستتم مناقشتها في فيينا.
وعن التوقعات من نتائج محادثات فيينا، قال "برايس": "هذه الأيام الأولى، والولايات المتحدة لا تقلل من شأن التحديات المقبلة".
وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية على أن واشنطن لا تتوقع أي تقدم فوري، لأنها تتوقع أن تكون المحادثات صعبة.
وأكد "برايس" أيضًا التقارير التي تفيد بأن روبرت مالي سيكون حاضرًا في اجتماع يوم الثلاثاء للجنة أعضاء الاتفاق النووي، قائلًا إن روبرت مالي، مبعوث وزارة الخارجية الأميركية الخاص لشؤون إيران، سيرأس الوفد الأميركي في محادثات فيينا.
ويرأس الوفد الإيراني إلى اجتماع فيينا، عباس عراقجي، المساعد السياسي لوزارة الخارجية الإيرانية، الذي وصل إلى فيينا مساء الاثنين.
من جهته، قال سعيد خطيب زاده، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، يوم الاثنين: "إن نافذة محادثات الاتفاق النووي ليست مفتوحة إلى الأبد، لكنها لن تُغلق في اجتماع يوم الثلاثاء للجنة الاتفاق النووي المشتركة".
وأضاف "خطيب زاده" أنه "في اجتماع الثلاثاء في فيينا، سيتم تحديد ما إذا كانت "4+1" يمكنها تلبية مطالب إيران أم لا، وبعد ذلك يمكن أن يكون لدينا مسار أوضح". وتابع: "الأجندة واضحة.. على الولايات المتحدة أن ترفع كل العقوبات".