قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إن طهران بعثت بـ"رسائل" بخصوص الدور المحتمل لحكومات أجنبية في تفجير منشأة نطنز النووية. ولم يقدم تفاصيل، بما في ذلك معلومات عن متلقي الرسائل.

وأضاف خطيب زاده، في مؤتمر صحافي، اليوم الأحد 20 سبتمبر (أيلول)، بشأن الانفجار الأخير في منشأة نطنز: "الاستنتاج بشأن هذه القضية في أيدي أجهزة الأمن والاستخبارات الإيرانية"، مشيرًا إلى أنه في هذه المرحلة "لم يتم إخبارنا بأي شيء"، مضيفًا: "لكنني متأكد من أنه تم إرسال الرسائل واستلامها ومشاهدتها على قنواتهم".

إلى ذلك، وصف المسؤولون الإيرانيون الانفجار بأنه "تخريب"، لكنهم، حتى الآن، اعتبروا تقديم أي تقرير مفصل عن سبب الانفجار مشروطًا بإذن مسؤولي الأمن.

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن الجمهورية الإسلامية سترد إذا كان مصدر التخريب أجنبيًا.

يذكر أن الانفجار في منشأة نطنز وقع صباح يوم الخميس 2 يوليو (تموز) الماضي، بعد أسبوع من انفجار شرقي طهران.

وبعد أيام قليلة من الانفجار الذي وقع في نطنز، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن عضو بالحرس الثوري ومسؤول استخبارات في الشرق الأوسط قوله إن الانفجار نجم عن نقل قنبلة إلى داخل المنشأة وإن إسرائيل متورطة في ذلك. ولم تعلق إسرائيل صراحة على الانفجار، وقد صدرت تصريحات ضمنية فقط أدلى بها بعض المسؤولين الحاليين أو السابقين في هذا البلد.