الخارجية الإيرانية "تأسف" لحادثة الفجيرة
قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، إن الهجوم على أربع سفن بالقرب من ميناء الفجيرة في الإمارات العربية المتحدة كان "مثيرًا للقلق ومؤسفًا"، ودعا إلى کشف أبعاد الحادث.
وقد أشار موسوي إلى التأثير السلبي لمثل هذه الحوادث على سلامة الملاحة والأمن البحري، محذرًا من "مؤامرة الأشرار" لتقويض الاستقرار والأمن في المنطقة.
كما دعا موسوي دول المنطقة إلى التنبه لأي مغامرة يمكن أن يقوم بها الأجانب.
تأتي تصريحات موسوي في حين يرى بعض المقربين من الحكومة الإيرانية أن طهران هي المسؤولة ضمنيًا عن حادثة الفجيرة، وأن الحادثة بمثابة تحذير لدول المنطقة.
وقد كتب حسين دليريان، الأمين السابق لوكالة أنباء "تسنيم"، المقربة من الحرس الثوري، على صفحته على "تويتر"، مع وضع "هاشتاغ #ميناء_الفجيرة": "إذا تعطل المقهى، فسيكون ذلك للجميع" (مثل فارسي).
وفي وقت سابق، قال بعض المسؤولين العسكريين والسياسيين الإيرانيين البارزين: "إذا لم يكن لدى إيران إمكانية تصدير النفط من مضيق هرمز، فلا يمكن لدولة أخرى تمرير نفطها من هذه المنطقة".
كما نبهت إدارة البحرية الأميركية السفن التجارية، اليوم الاثنين، إلى ضرورة توخي الحذر في الفجيرة.
وطبقًا لإحداثيات الموقع كما أعلنت عنه إدارة البحرية الأميركية، فإن موقع الحادث کان في شمال الفجيرة.
يشار إلى أن هذا الميناء يقع على بعد 85 ميلاً من مضيق هرمز. ويمر نحو ثلث النفط الذي ينتقل عبر البحر في العالم من هذا المضيق.
ويذكر أن الحكومة الأميركية كانت قد انسحبت من الاتفاق النووي في مايو (أيار) الماضي، وأعادت فرض العقوبات على إيران. ثم أعلنت واشنطن مؤخرًا عن إلغاء الإعفاءات النفطية وأنها تسعى إلى تصفير صادرات النفط الإيرانية.