الخارجية الإيرانية: وضع الاتفاق النووي ليس جيدًا.. لكنه لم يفشل
أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، اليوم السبت 20 يوليو (تموز)، إلى "الوضع غير الجيد" للاتفاق النووي، قائلا إن الجمهورية الإسلامية لا تبرمج للانسحاب من الاتفاق النووي.
وقال موسوي، في مقابلة له اليوم السبت، مع جريدة "الأخبار" اللبنانية، ردًا على سؤال حول فشل الاتفاق النووي، بعد الانسحاب الأميرکي وتقليص التزامات إيران: "لا يمكننا استخدام مصطلح الفشل، صحيح أن الاتفاق ليس في وضع جيد، لكن المحادثات والإجراءات ليست بالضرورة غير ناجحة".
وفرّق موسوي بين تقليص التزامات إيران في الاتفاق النووي والانسحاب من هذا الاتفاق، قائلًا: "إذا عملت الأطراف الأخرى بجدية لحل المشكلات، فستستمر العملية".
وقال موسوي إن اجتماع "لجنة الاتفاق النووي"، يوم 28 يونيو (حزيران) الماضي، في فيينا، عاصمة النمسا، لإنشاء الآلية المالية (إینستکس) کان "بنّاءً" للحفاظ على الاتفاق النووي، مضيفًا أنه "مع انضمام أوروبا وتشغيلها سنرى التبادل المالي لهذه الآلية".
وقبل ذلك، أعلن علي أصغر نوري، رئيس شركة "ساتما"، التي تعمل كمؤسسة مشابهة لـ"إینستکس" في إيران، أن الشركة في المرحلة "التجريبية" وأخبر عن وجود "معوقات مصرفية" في طريق تشغيلها.
واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن قناة "إینستکس"- دون بيع نفط إيران وتسلم العوائد- لن تلبي توقعات الجمهورية الإسلامية.
وردًا على سؤال حول القلق بشأن إمكانية إرسال ملف إيران إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، قال موسوي: "لا التهديدات ولا البيانات لها فوائد".
وأضاف أن إيران ستواصل جميع إجراءاتها تجاه الولايات المتحدة وأوروبا "في إطار الاتفاق النووي".