ستبدأ محاكمة حميد نوري، مساعد المدعي العام الإيراني لسجن كوهردشت عام 1988، والمتهم بقتل السجناء السياسيين في صيف عام 1988، في 8 يونيو (حزيران)، تحت عنوان أكبر محاكمة في تاريخ السويد.

وأعلن إيرج مصداقي، السجين السياسي والناشط الحقوقي السابق، أن محاكمة حميد نوري المتهم بقتل سجناء سياسيين بإيران في صيف 1988، ستبدأ في 8 يونيو  باعتبارها أكبر محاكمة في تاريخ السويد وستستمر إلى 89 جلسة.

وفي محاكمة حميد نوري، والتي ستعقد في السويد، سیوجّه أربعة مدّعين اتهامات إلى نوري، ولدى الشاكين ثلاثة محامين.

وسيمثل إيرج مصداقي، وهو سجين سياسي سابق، أمام المحكمة يومي 22 و23 يوليو (تموز) بصفته الشاكي الأول.

يذكر أن حميد نوري هو أحد المتهمين في إعدامات عام 1988، والذي تم القبض عليه في ستوكهولم، السويد، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، وعقدت جلسة المحاكمة الأولى يوم الأربعاء، 5 نوفمبر من تلك السنة، في السويد.

كان نوري "مساعد المدعي العام لسجن كوهردشت عام 1988"، ووفقًا لمحامي المتهم كاوه موسوي، فقد اتُهم بارتكاب "جرائم حرب، وجريمة ضد الإنسانية، والتعذيب - والمشاركة في الجريمة المستمرة المتمثلة في عدم تسليم الجثث "خلال عمليات الإعدام الجماعية للسجناء في صيف عام 1988.

وقد نُفِّذت الإعدامات الجماعية في عام 1988 بأمر من روح الله الخميني، مرشد النظام الإيراني آنذاك، وبإرسال وفد إلى السجون يُعرف باسم "لجنة الموت".

ومن أشهر أعضاء فرقة الموت خلال مذبحة السجناء السياسيين في صيف 1988، مصطفى بور محمدي، وإبراهيم رئيسي، وحسين علي نيري، ومرتضى إشراقي، إلى جانب عدد من مساعدي المدعين العامين ورؤساء سجون إيرانية مختلفة.