"العفو" الدولية تعرب عن قلقها إزاء اعتقال نشطاء أتراك إيرانيين في التجمعات الأخيرة
أعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها إزاء اعتقال نحو 20 ناشطًا تركيًا، خلال تجمعات الاحتجاج الأخيرة في أردبيل ومدن إيرانية أخرى.
وذکرت منظمة العفو الدولية، اليوم الجمعة 2 أكتوبر (تشرين الأول)، فی تغریدة لها، أسماء عدد من المعتقلين، بمن فيهم: أصغر عسكر زاده، ومصطفى بروين، ومرتضى بروين، ومحمد جولاني، وميثم جولاني، وعلي خيرجو.
كما قالت المنظمة الحقوقية إنها أُبلغت بأن بعضهم يواجه اتهامات بارتكاب جرائم تتعلق بالأمن القومي لمشاركتهم في تجمعات احتجاجية، بما في ذلك "إهانة المرشد، والإخلال بالنظام العام، والتمرد على المسؤولين الحكوميين".
ولم تحدد منظمة العفو الدولية الوقت الدقيق لاعتقالهم، لكن مصادر حقوق الإنسان ذكرت، في وقت سابق، أن العديد من المتظاهرين اعتقلوا، يوم الثلاثاء الماضي، في أعقاب تجمع في حديقة "جيرال" في أردبيل.
كما نشر موقع "هرانا" الإخباري أسماء عدة أشخاص تم اعتقالهم في أردبيل وفارس آباد مغان. وأفادت بعض المصادر بأن عدد المعتقلين في التجمعات المختلفة في الأيام الأخيرة بلغ نحو 50 شخصًا.
وأظهرت الصور التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الخميس، تجمعات في بعض المدن الإیرانیة، بما في ذلك طهران وتبريز وزنجان، دعمًا لجمهورية أذربيجان في الصراع العسكري مع أرمينيا.
كما وردت أنباء عن قيام قوات الأمن بقمع المتظاهرين، وردد المتظاهرون هتافات باللغة التركية تعني "ناغورنو كاراباخ لنا، وستبقى لنا"، و"إما الموت أو ناغورنو كاراباخ".
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي، أول من أمس الأربعاء، نشر ملصقات تدعو إلى تنظيم مسيرة دعمًا لجمهورية أذربيجان.
وفي الوقت نفسه، أصدر ممثلو المرشد الإيراني علي خامنئي، في 4 محافظات تركية بيانات مشتركة لدعم جمهورية أذربيجان.
وجاء البيان في الوقت الذي وصف فيه المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، سياسة الجمهورية الإسلامية، بأنها "تساعد وتسهل المحادثات بين الجانبين".
ومع دخول الحرب حول ناغورنو كاراباخ يومها السادس، أعلنت أرمينيا عن استعدادها للتعاون مع مجموعة مينسك من أجل وقف إطلاق النار.