الناشطة اﻹيرانية نرجس محمدي في بداية عامها السادس بالسجن: لا يسمحون لي حتى بتلقي الكتب
قالت السجينة اﻹيرانية نرجس محمدي، إن القيود المفروضة عليها داخل السجن مستمرة ولا تسمح لها السلطات حتى بتلقي الكتب.
جاء ذلك في رسالة بعثت بها محمدي من داخل محبسها في سجن زنجان (شمال غربي إيران)، الاثنين 4 مايو (أيار)، بمناسبة بداية عامها السادس داخل السجن.
وكتبت الناشطة بمجال حقوق الإنسان، في رسالتها، أن جهودها لتحقيق العدالة والحرية وحقوق الإنسان أدت إلى فقدان عديد من ممتلكاتها، "حتى الصوت الطفولي لعلي وكيانا"، في إشارة إلى ولديها الاثنين.
وأضافت محمدي، التي تم نقلها إلى سجن زنجان العام الماضي (2019)، رغم مرضها الخطير، أنها تقضي مدة عقوبتها إلى جانب ضحايا "الفقر والفساد والاستبداد وسيادة القانون الذکوري".
وختمت الناشطة الحقوقية رسالتها بقولها إن "هديتها هذا العام كانت مرافقة الضحايا اللواتي تسبب مصيرهنّ في أن يصل الألم إلى عظامي... لكي أعرف أن سرقة المقرمشات لطفل جائع والدعارة لعدم النوم في الشارع ليلاً ستصنعان أية کارثة، وأن عدم امتلاك الحق في الطلاق سيجر المرأة إلى المشنقة وحفرة الرجم".
يذكر أن محكمة الثورة حكمت على نرجس محمدي بالسجن 16 سنة بتهم "الدعاية ضد النظام"، و"حملة من أجل الإلغاء التدريجي لعقوبة الإعدام" و"التجمع والتواطؤ لارتكاب جريمة ضد أمن البلاد". ولم يوافق القضاء على منحها إجازة في ظروف کورونا على الرغم من حالتها الحادة.