"النظام الطبي" الإيرانية تؤكد تقرير "إيران إنترناشيونال" عن نقص وحدات العناية المركزة
بعد يومين من إعلان "إيران إنترناشيونال" عن تناقص أعداد أسرة المستشفيات الخاصة بمرضى كورونا، وأن 91 في المائة من وحدات العناية المركزة مشغولة، أكدت منظمة النظام الطبي الإيرانية هذا الخبر، محذرة من نقص الأسرة في هذه المستشفيات.
وقال علي رضا سليمي، نائب رئيس منظمة النظام الطبي الإيرانية، في مؤتمر صحافي، اليوم الأربعاء 5 أغسطس (آب): "لقد تغير نمط إحالة المرضى الذين يعانون من كورونا إلی المستشفيات وازداد عدد المصابين بحالات خطيرة الذين يحتاجون إلى وحدة العناية المركزة، وهذا هو السبب في أننا نواجه نقصًا في أسرة العناية المركزة في البلاد."
وكانت "إيران إنترناشيونال" قد نشرت وثيقة، أول من أمس الاثنين، تفيد بأن 91 في المائة من عدد الأسرة المخصصة لوحدات العناية المركزة في المستشفيات قد اكتملت.
وأضاف سليمي: "لقد تغير الوضع وأصبح أكثر صعوبة، وهذا العدد من الكادر الطبي والمعدات غير كاف"، مشیرًا إلى "التغيير في نمط إحالة مرضى كورونا" مقارنة بشهر مارس (آذار) الماضي.
وقال: "حتى الآن، قام الزملاء في وحدات العناية المركزة في مستشفيات إيران بقبول الحالات الحرجة، دون تمييز، على الرغم من أن عدد كبار السن المصابين بحالات خطيرة والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة هو بطبيعة الحال أكثر".
وتابع سليمي، في هذا الصدد: "إننا نمر بأوقات عصيبة ونقرر إخلاء وحدات العناية المركزة واختيار مرضى جدد".
كما أشار المسؤول في منظمة النظام الطبي إلى نقص الكوادر في وحدات العناية المركزة، في نفس الوقت الذي يعاني فيه الطاقم الطبي من الإرهاق.
ووفقًا لوثيقة نشرتها "إيران إنترناشيونال"، فإن عدد الأسرة في المستشفيات الخاصة بمرضى كورونا لا تتسع إلا لأقل من ثلث الحالات الرسمية التي أبلغت عنها الحكومة.
كما بلغ إجمالي عدد المرضى في البلاد نحو 11 ضعف عدد الأسرة العادية المخصصة لعلاج المرضى في هذه المستشفيات.
وفي 16 يوليو (تموز)، أكد رضا جليلي خشنود، نائب رئيس مقر مكافحة كورونا في طهران، النقص في عدد أسرة المستشفيات والحاجة إلى المزيد من الطواقم الطبية.