برلمانية إيرانية: حكومة رئيسي ستتبع نموذجًا جديدًا في مفاوضات الاتفاق النووي
أعلنت عضو لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني عن استمرار المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي في حكومة إبراهيم رئيسي، قائلة "إن نموذج المفاوضات سيتغير بالتأكيد".
وفي مقابلة نشرتها وكالة "مهر" للأنباء، اليوم الخميس 19 أغسطس (آب)، وصفت زهرة الهيان محادثات فيينا بأنها "استنزافية" وقالت: "للأسف، استمرت المحادثات في حكومة روحاني دون نتائج ولن نرى ذلك بالتأكيد في الحكومة الجديدة".
لكن الهيان لم تعلق على الشكل الجديد للمفاوضات في الحكومة الحالية.
وأشار عضو آخر في لجنة الأمن القومي بالبرلمان وهو اسماعيل كوثري، الأحد 15 أغسطس الجاري، إلى استمرار المحادثات النووية في الحكومة رئيسي، مضيفًا: "لا شك في أن المحادثات ستستمر".
وأجريت 6 جولات من المحادثات حول إحياء الاتفاق النووي في العاصمة النمساوية فيينا، ومن غير الواضح متى ستعقد الجولة السابعة من المحادثات، وما هو نهج الحكومة الإيرانية في الجولة الجديدة منها.
وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قال في حفل تنصيبه في البرلمان، إنه يرحب بأي خطة دبلوماسية من شأنها أن تؤدي إلى رفع العقوبات.
وقال مسؤولون أوروبيون بعد اجتماع الأسبوع الماضي بين حسين أمير عبد اللهيان، "المرشح لمنصب وزير الخارجية" في حكومة إبراهيم رئيسي، ومبعوث الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا، إن الإيرانيين لا يريدون فقط العودة إلى محادثات فيينا "في أقرب وقت ممكن"، لكنهم يريدون أن تصل المفاوضات هذه المرة، إلى النتيجة النهائية.
وتجري الدول المشاركة في الاتفاق النووي، وهي روسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين، محادثات مع إيران، في فيينا، لإحياء الاتفاق النووي. كما تشارك الولايات المتحدة بشكل غير مباشر في هذه المفاوضات.
وتهدف المحادثات إلى إعادة طهران إلى التزاماتها النووية ورفع العقوبات الأميركية، لكن الخلافات لا تزال قائمة.
من جانبها، صرحت إيران مرارًا وتكرارًا أن اختتام هذه المفاوضات واستئناف الاتفاق النووي وبدء الإجراءات التعويضية يعتمدان على عودة الولايات المتحدة إلى التزاماتها بموجب الاتفاق النووي.