برلماني إيراني: العقوبات أدت لزيادة حوادث الطيران الجوي في إيران
قال نائب رئيس لجنة الإعمار في البرلمان الإيراني، أبو الفضل موسوي، اليوم الأحد 2 فبراير (شباط)، إن فرض العقوبات على قطع غيار الطائرات واستخدام الأسطول الجوي القديم، من الأسباب التي أدت إلى وقوع الحوادث الجوية الأخيرة في البلاد.
وفي تصريح أدلى به لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا)، أضاف موسوي أن "الأسطول الجوي لبلادنا عمره 25 عامًا، وبعد الاتفاق النووي وشراء عدة طائرات انخفض عمره إلى 23 عامًا، ولكن الحقيقة هي أننا نمر بفترة عقوبات ولا يتم توفير قطع غيار الطائرات لبلادنا".
وتابع أن العقوبات أدت إلى وقوع الحوادث الجوية في إيران، مضيفًا: "يمكننا رفع شكوى إلى المنظمات الدولية في هذا الخصوص".
وأكد البرلماني الإيراني أن "منظمة الطيران المدني في إيران بذلت خلال هذه الفترة قصارى جهدها لاستخدام قطع غيار محلية الصنع بدلا من قطع الغيار المستوردة، وواصلت جهدها إلى أقصى حد ممكن، ولكن لم ننجح في توفير 100 في المائة من قطع الغيار".
وكانت طائرة ركاب إيرانية من نوع إيرباص قد خرجت عن المدرج، صباح أمس السبت، بعد هبوطها في مطار أشرفي أصفهاني في كرمانشاه، دون إصابة أي من الركاب، وفقًا للمسؤولين.
وقبلها بأيام، أفادت وكالات أنباء ومقاطع فيديو، نشرها نشطاء إيرانيون، يوم الاثنين 27 يناير (كانون الثاني) الماضي، بأن طائرة ركاب تابعة لشركة "كاسبين" الإيرانية، خرجت عن مدرج الهبوط في مطار مدينة معشور، جنوب غربي إيران.
وكانت الطائرة قد أقلعت من طهران باتجاه مدينة معشور، لكنها تعرضت لعطل فني أجبرها على الخروج من المدرج والدخول في أحد شوارع المدينة.
ونقلت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية أيضًا عن مصدر مطلع أن الطائرات التي اشترتها إيران بعد توقيع الاتفاق النووي ليس لديها ترخيص للطيران الدولي بسبب عدم تحديث نظام الاتجاهات.