بلينكن: حل الخلافات المتبقية في فيينا يعتمد على قرار خامنئي من طهران
قال وزير الخارجية الأميرکي، أنتوني بلينكن، إن حل الخلافات المتبقية في محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي يعتمد على قرار علي خامنئي.
وصرَّح وزير الخارجية الأميركي، في مقابلة يوم أمس الثلاثاء، بأن حل الخلافات المتبقية في محادثات فيينا يعتمد "إلى حد كبير" على القرار الذي سيتخذه المرشد علي خامنئي في طهران.
وتابع: "في الوقت الحالي، يتعين على إيران أن تقرر مدى جديتها".
وأضاف الرئيس الأميركي جو بايدن، أول من أمس الإثنين، خلال لقاء مع نظيره الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، إن "إيران لن تحصل على سلاح نووي خلال فترة رئاسته".
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، أمس الثلاثاء، بشأن إحياء الاتفاق النووي، إذا لم تنته المحادثات بنهاية الحكومة الحالية، فإنها "ستؤجل الى الحكومة المقبلة".
وشدد ربيعي على أن "كل هذا يتوقف على سياسة النظام وما يجري في المفاوضات".
وصرح علي خامنئي بموقف الجمهورية الإسلامية من إحياء الاتفاق النووي خلال خطابه في 7 فبراير (شباط) 2020، قائلا: "إذا أرادوا أن تعود إيران إلى التزاماتها في إطار الاتفاق النووي، يجب على الولايات المتحدة أن ترفع العقوبات كليًا، ليس بالكلمات أو على الورق بل عمليًا".
وقال: "بمجرد أن ترفع الولايات المتحدة جميع العقوبات، سنتحقق من أن العقوبات قد رفعت بشكل صحيح، وبعد ذلك سنعود إلى هذه الالتزامات".
وشدد خامنئي على أن "هذه هي السياسة النهائية للجمهورية الإسلامية ويتفق عليها مسؤولو البلاد ولن نتراجع عنها".
ومع ذلك، أوضح الرئيس الأميركي جو بايدن في مقابلة تلفزيونية في ذلك الوقت أن الولايات المتحدة لن ترفع أي عقوبات حتى تعود إيران إلى التزاماتها في الاتفاق النووي لعام 2015.
وقد أشار عباس عراقجي، رئيس فريق التفاوض الإيراني في فيينا، وتزامنا مع المحادثات، مرارًا وتكرارًا، أشار إلى شروط علي خامنئي، ووصفها بأنها "مواقف حاسمة للنظام".
وقبل يومين، بعد 6 جولات من محادثات فيينا، وبينما لم يتم تحديد موعد محدد للجولة السابعة من المحادثات، قال عراقجي: "لقد اتخذت إيران قرارات صعبة من قبل، والآن حان دور الأطراف الأخرى".
وقال إنه "حسب المفاوضات التي أجريناها، على الأطراف الأخرى أن يقرروا ويتوصلوا إلى نتيجة بشأن إحياء الاتفاق النووي".
وفي المقابل، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز"، إنه لا يمكنه تحديد متى قد تنسحب الولايات المتحدة من محادثات الاتفاق النووي، لكنه أشار إلى أن الموعد "يقترب".