كتب وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، على موقع "تويتر"، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية رفضت اقتراحه بالسفر إلى طهران والتحدث مع الشعب الإيراني.

وقال بومبيو، الأحد 28 يوليو (تموز)، إنه قدم اقتراحه يوم الخميس الماضي، لكنه لم يحدد ما إذا كان قد قدم الاقتراح لمسؤولي الجمهورية الإسلامية عبر السفارة السويسرية التي تمثل المصالح الأميركية في طهران، أم لا.

وكتب في تغريدته: "لقد اقترحت مؤخرًا أن أسافر إلى طهران للتحدث مباشرة مع الشعب الإيراني". لکن النظام (الإيراني) لم يقبل اقتراحي".

کما قال بومبيو في محادثة مع تلفزيون "بلومبرغ": "أود أن أجد فرصة للذهاب (إلى طهران)، ولكن ليس للدعاية، بل لذکر الحقيقة للشعب الإيراني حول طبيعة قادته، ولماذا يعملون ضد إيران".

وأضاف أن طلبه بالسفر إلى إيران قد رُفض، في حين أن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، يتواصل مع الشعب الأميركي، خلال رحلته إلى الأمم المتحدة.

وقال بومبيو في تغريدة أخرى: "لسنا خائفين من مجيء جواد ظريف إلى الولايات المتحدة. هو لديه الحق في التحدث بحرية هنا". وتابع: "هل حقيقة نظام خامنئي سيئة لدرجة أنه لا يسمح لي بالتحدث في طهران، ماذا لو سمع شعبه الحقائق دون فلترة وانتقاء؟".

وكان بومبيو قد صرح مرارًا بأنه مستعد للتحدث مع مسؤولي الجمهورية الإسلامية، لكن مسؤولي الجمهورية الإسلامية رفضوا الاقتراح. وفي الأسابيع الأخيرة، قدم اقتراحين آخرين، بما في ذلك "السفر إلى طهران، للحوار المباشر مع الشعب الإيراني، وإجراء مقابلة مع التلفزيون الإيراني".

يُذكر أنه بينما كان وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين، قد أعلن أنه سيتم وضع محمد جواد ظريف قريبًا على قائمة العقوبات، فقد أبلغت المصادر المطلعة أن تأشيرة ظريف صدرت بقرار من مايك بومبيو.

وخلال زيارته، تحدث ظريف مع كثير من وسائل الإعلام الأميركية، ودافع عن مواقف الجمهورية الإسلامية، وانتقد بشدة الرئيس ترامب ووزير الخارجية والسياسة الخارجية الأميرکية، في هذه المقابلات.