ترحيل الناشطة العمالية سبيده قليان من سجن إيفين بطهران إلى بوشهر جنوبي إيران مكبلة بالأصفاد
أعلن إسماعيل بخشي، الناشط العمالي، في صفحته على "تويتر" عن نقل الناشطة المدنية سبيده "قليان" التي حُكم عليها بالسجن 5 سنوات في قضية احتجاجات عمال "هفت تبة"، من سجن إيفين في طهران، إلى سجن بوشهر، جنوبي إيران، وهي مكبلة "بالأصفاد والأغلال".
يشار إلى أنه منذ يونيو (حزيران) 2020، كانت "قليان" محتجزة في سجن إيفين. ولم يعلق المسؤولون القضائيون ومنظمة السجون حتى الآن على ترحيلها إلى سجن بوشهر، جنوبي إيران.
وذكر إسماعيل بخشي، في صفحته على "تويتر"، أنه تم نقل "قليان"، الأربعاء الماضي، وهي مكبلة "بالأصفاد والأغلال"، بينما كانوا يقولون لها حتى اللحظة الأخيرة إنه سيتم نقلها إلى سجن سبيدار في منطقة الأهواز، ولكن عندما تم إنزالها، أدركت أنها في سجن بوشهر.
تجدر الإشارة إلى أن عائلة سبيده قليان تسكن في مدينة دزفول، ويقع سجن سبيدار بالقرب من مكان إقامتهم، بينما يعتبر سجن بوشهر بعيداً عنهم.
يذكر أنه في نوفمبر (تشرين الثاني) 2018 ألقت شرطة أمن مدينة الشوش القبض على سبيده قليان، مع نحو 20 عاملًا من عمال "هفت تبة" ونشطاء عماليين، ثم نُقلوا إلى الأهواز. وقد تحدثت هي وإسماعيل بخشي عن تعرضهما للتعذيب بعد إطلاق سراحهما من السجن.
ومع ذلك، لم يقم القضاء الإيراني بالتحقيق في التعذيب، بل حكم على سبيده قليان بالسجن لمدة 5 سنوات، وبث التلفزيون الإيراني تقريرًا ضد بخشي، وقليان، وعدد من النشطاء العماليين ونسبهم إلى "المعارضة في الخارج".
وبالإضافة إلى حكم السجن لمدة 5 سنوات في قضية احتجاجات "هفت تبة"، فإن لدى سبيده قليان، البالغة من العمر 25 عامًا، قضيتين أخريين في القضاء الإيراني؛ الأولى تتعلق بنشر أخبار السجناء العرب، والثانية بشأن فضح دور المحققة والصحافية آمنة السادات ذبيح بور، حيث صرحت "قليان" في سلسلة من التغريدات، بأن ذبيح بور هي من أعدت نص الاعتراف الذي عذبها المحققون لكي تقوم بقراءته أمام الكاميرا.