تكهنات بانتحار المذيعة الإيرانية "المنافقة" بتناول مضادات الاكتئاب
قال نائب المدعي العام ورئيس محكمة جنايات طهران، اليوم الأحد 28 مارس (آذار)، إن آخر ما تم التوصل إليه في قضية وفاة آزاده نامداري، المذيعة السابقة في التلفزيون الإيراني، هو استبعاد القتل تمامًا، مع إثارة تكهنات بالانتحار عن طريق تناول مضادات الاكتئاب.
وأضاف محمد شهرياري أن تحقيقات الخبراء تشير إلى عدم وقوع جريمة قتل، وقد عزز ذلك "إجراء تحقيقات إضافية، خاصة فحص الهاتف المحمول للمتوفاة، وكذلك المستندات المخطوطة العائدة للمتوفاة والموجهة إلى ابنتها، وهي نوع من الوصية ووداع ابنتها، والأدوية الموجودة في مكان الحادث التي استخدمتها المتوفاة، والفحص الأولي للطب الشرعي الذي يشير إلى وجود مضاد اكتئاب قوي في اختبار السموم الذي أجري للمتوفاة اليوم".
وتابع: "لذلك أثير موضوع الانتحار من خلال استخدام مضادات الاكتئاب، على الرغم من أن اليقين في هذه المسألة يعتمد على رأي الطب الشرعي التكميلي بشأن نتائج اختبار الباثولوجي".
وفي اليوم نفسه، قال مهدي فروزش، المدير العام للطب الشرعي في محافظة طهران، إنه لم يتم العثور على أي علامات أو دليل على "الضرب والجرح" أو "الحمل" أثناء الفحص البدني وتشريح الجثة.
وبحسب التقرير نفسه، فإن سبب وفاة السيدة نامداري، بحسب ما قاله مسؤول الطب الشرعي، يعتمد على نتائج الفحوصات السمية والمرضية. وستعلن هذه النتيجة للسلطات القضائية في الأيام المقبلة.
يذكر أن السيدة نامداري، التي دافعت لسنوات عن الحجاب الإجباري، مرتدية الحجاب الرسمي في التلفزيون الإيراني، تعرضت لانتقادات واسعة من قبل الرأي العام بعد أن شوهدت مقاطع فيديو شخصية لها وهي خارج إيران من دون حجاب، مما عرضها لتهمة "النفاق".