دبلوماسي إيراني يرفض المثول أمام المحكمة في بلجيكا بتهمة محاولة تفجير تجمع للمعارضة في باريس
رفض الدبلوماسي الإيراني، أسد الله أسدي، المثول أمام محكمة أنتويرب في بلجيكا، بتهمة التخطيط لهجوم إرهابي ضد منظمة مجاهدي خلق المعارضة لنظام طهران.
وكان من المقرر أن يمثل أسد الله أسدي، أمام المحكمة، اليوم الجمعة 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، بتهمة التخطيط لتفجير تجمع لمنظمة مجاهدي خلق في باريس، مع ثلاثة مشتبه بهم آخرين.
وفي يوليو (تموز) الماضي، اتهم المتحدث باسم المدعي العام البلجيكي، إريك فان دير سيبيت، المشتبه بهم الأربعة بـ"محاولة القتل ذات الطابع الإرهابي"، و"المشاركة في أنشطة منظمة إرهابية".
يذكر أنه في يوليو (تموز) 2018، ألقي القبض على 4 أشخاص في ألمانيا وبلجيكا، بتهمة محاولة تفجير مؤتمر لمنظمة مجاهدي خلق في باريس.
وقد أبلغت السلطات البلجيكية في البداية عن اعتقال زوجين إيرانيين في سيارة محملة بالمتفجرات، ثم أفادت وسائل الإعلام عن اعتقال شخصين آخرين على صلة بالقضية.
وكان أسد الله أسدي، السكرتير الثالث للسفارة الإيرانية في النمسا، قد اعتقل خلال رحلة إلى ألمانيا. وبحسب المجلس الوطني للمقاومة، فإن أسدي هو الذي قدم خطة التفجير والمتفجرات للزوجين المعتقلين.
وبحسب صحيفة "التايمز"، رصدت الشرطة لحظة تسليم المتفجرات، في مطعم للبيتزا، من قبل أسد الله أسدي إلى الزوجين الإيرانيين، أمير سعدوني، ونسيمه نعامي.
وفي وقت سابق، قال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الذي يضم منظمة مجاهدي خلق، في بيان له، إن مريم رجوي شهدت، من خلال تقديم وثائق، بأن العملية تمت بموافقة مجلس الأمن القومي الإيراني، برئاسة حسن روحاني، وقد أصدر علي خامنئي أمراً بتنفيذها.
وفي المقابل، نفت إيران بشكل قاطع أي تورط أو علم لطهران بمحاولة تفجير تجمع مجاهدي خلق في باريس، في يوليو (تموز) 2018.