رئيسي يدافع عن نفسه ضد اتهامه بانتهاكات حقوقية.. ويطالب أوروبا بعدم الانصياع لواشنطن
في أول مؤتمر صحافي للرئيس الإيراني المنتخب، بعد إعلان فوزه، التقى إبراهيم رئيسي مع مراسلين إعلاميين محليين وأجانب.
وأشار إلى محادثات إحياء الاتفاق النووي، قائلا: "الاتفاق النووي انتهكه الأميركيون، والأوروبيون ولم يفوا بالتزاماتهم". وطالب الولايات المتحدة بأن "يعودوا إلى الاتفاق ويفوا بالتزاماتهم"، مضيفا: "ورسالتي للأوروبيين أن لا ينصاعوا للضغط الأميركي".
وشدد على أن حكومته لن تسمح للمفاوضات بأن تكون "استنزافية"، ويجب أن يأتي كل اجتماع بشيء للأمة الإيرانية.. "المفاوضات يجب أن لا تكون من أجل المفاوضات فقط".
وعن العلاقات الإيرانية السعودية خلال فترة حكومته، قال إبراهيم رئيسي: "لا توجد عقبة من جانب إيران لإعادة فتح السفارة في البلدين. ولا مانع لدى إيران في عودة العلاقات والمحادثات مع السعودية".
ولفت رئيسي إلى الانتخابات الأخيرة التي فاز فيها، قائلا إن "رسالة الأمة الإيرانية في الانتخابات الرئاسية هي الاستجابة لدعوة المرشد".
وردا على سؤال حول أول قرار سيتخذه كرئيس، قال إبراهيم رئيسي: "في اليوم الأول، سنأمر بالقضاء على كل أسس الفساد والمحسوبية".
وهاجم رئيسي من "يدعون الدفاع عن حقوق الإنسان"، وطالبهم بأن "يعلموا أننا في موقع الادعاء، وأن جميع الإجراءات التي قمت بها كانت دفاعاً عن حقوق الإنسان والبشر. وبصفتي قاضياً ورجل قانون، كنت في موقع الدفاع عن حقوق الإنسان".
وعن العقوبات الحقوقية ضده، والتقارير عن الإعدامات خلال فترة مسؤوليته، وخطة السفر إلى الغرب، قال إبراهيم رئيسي: "لقد كنت مدافعا عن حقوق الإنسان، منذ بداية مسؤوليتي كرجل قانون. وتابعت حقوق الإنسان في جميع مسؤولياتي".
وأشار رئيسي في كلمته إلى تصوره حول تشكيل الحكومة القادمة، قائلا إنها "ستكون ثورية ومناهضة للفساد ومدعومة من الشعب".
وعن الاتفاق الشامل مع الصين، أكد إبراهيم رئيسي أن "تنفيذ الاتفاق الشامل مع الصين سيكون على أجندة الحكومة المقبلة"
وختم الرئيس المنتخب بالإشارة إلى الإيرانيين في الخارج، متعهدا بتوفير ما يلزم لعودتهم، مضيفا: "نحن مسؤولون عنهم جميعا"، كما حث الإيرانيين في الخارج على الاستثمار في بلدهم، وأن "إيران هي المكان الأفضل والأكثر أمانًا لاستثماراتهم".