قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الأحد 22 سبتمبر (أيلول): "إننا نمد ید الصداقة لجميع جيراننا، ومستعدون لتجاوز أخطائهم السابقة"، مضيفًا: "سنحضر في الأمم المتحدة هذا العام تحت شعار تحالف الأمل ومبادرة هرمز للسلام".

وبالتزامن مع تصریح مسؤول حوثي رفيع المستوی حول وقف الهجمات الصاروخية والطائرات المسیرة على الأراضي السعودية، قال الرئيس الإيراني، الیوم الأحد، في عرض عسکري: "نعلن أننا نمد ید الصداقة والأخوة لجميع جيراننا، ونحن مستعدون للتجاوز عن أخطائهم السابقة في هذه المنطقة".

وأضاف معللاً هذا الأمر: "لأننا اليوم في وضع يحاول فيه أعداء الإسلام والمنطقة: أميركا، والاستکبار العالمي، والصهيونية، استغلال الفجوة والخلاف بيننا".

وأکد حسن روحاني، في عرض القوات المسلحة الإيرانية، اليوم الأحد، مرة أخرى، علی أن أمن الخليج يجب توفيره من خلال دول المنطقة، قائلاً إن وجود دول أجنبية يمكن أن يشکل خطرًا وتهدیدًا لأمن الشحن، وأمن النفط والطاقة".

وقال روحاني إن إيران ستقدم خطة إلى الأمم المتحدة لتوفیر الأمن في الخليج ومضيق هرمز، بالتعاون مع دول المنطقة.

وقال حسن روحاني أيضًا إن "الأعداء مترددون في فرض حرب أخرى على إيران"، و"ليست لديهم الشجاعة على اتخاذ القرار ضد القوات المسلحة الإيرانية العظيمة والأمة الإيرانية العظيمة".

جاءت تصريحات الرئيس الإيراني في الوقت الذي وافق فيه الرئيس الأميركي على زيادة "نسبية" في الوجود العسكري لبلاده في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، عقب الهجوم على المنشآت النفطية السعودية.

وقد أعلن الحوثيون المدعومون من إيران مسؤوليتهم عن الهجوم، لكن الرياض والولايات المتحدة اتهمتا إيران بالتورط في الهجمات، فيما أنكرت السلطات الإيرانية تورط طهران في الهجوم.