أعلن محامي حسين فريدون، شقيق الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أنه ذهب إلى سجن إيفين، اليوم الأربعاء 16 أكتوبر (تشرين الأول)، لقضاء عقوبة بالسجن 5 سنوات.

وقال حسين سيرتييي، محامي حسين فريدون: "ذهب حسين فريدون شخصيًا إلى سجن إيفين لتنفيذ الحكم".

وقد أعلن غلام حسين إسماعيلي، المتحدث باسم القضاء، يوم الثلاثاء أول أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أن شقيق الرئيس الإيراني حكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات بتهمة الرشوة.

ونقلت وكالة "فارس" للأنباء أن إحدی التهم الموجهة إلى حسين فريدون هي تلقي "الرشوة" من رسول دانيال زاده، وهو أحد المدينين للبنوك.

وقال النائب السابق علي رضا زاكاني، يوم الأربعاء 2 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، إن رسول دانيال زاده، الذي أدرج اسمه في قضية حسين فريدون، وأكبر طبري، قد وُجهت إليه تهمة "الفساد المالي بقيمة 3.000 مليار تومان".

وفي المقابل، نفى مسؤولون في حکومة حسن روحاني التهم الموجهة لحسين فريدون.

إلى ذلك، قال محمد باقر نوبخت، رئيس منظمة التخطيط والميزانية، بعد اعتقال حسین فریدون: "يجب أن يكون هذا هو الحال بالنسبة لرئيس السلطة القضائية أو السلطة التشريعية، وأن يتعامل القضاء المستقل مع الآخرين مثلما تعامل مع شقيق الرئيس".