أعلن مساعد وزير الخارجیة الإیراني للشؤون السیاسیة، عباس عراقجي، الیوم الجمعة 10 مايو (أيار)، عن "خيارات جديدة" للرعايا الأفغان في إيران.

ولم یشر عراقجي إلى تفاصيل هذه الخيارات، نافيا وجود أي قرار أو نیة لدی الحكومة الإیرانیة لإعادة المهاجرین واللاجئین الأفغان إلى بلدهم.  

ووصف عراقجي بعض التعلیقات بشأن تصریحاته أمس بأنها "استنتاجات خاطئة"، مضیفًا أنّ ملف المهاجرین واللاجئین هو موضوع دولی، يتم إدراج إدارته وتوفیر التكالیف المترتبة علیه فی خانة المسؤولیة الدولیة.

وأوضح عراقجي أنّ الدول الأوروبیة علیها دفع حصتها فی تكلفة استقبال المهاجرین، أو استقبالهم بشكل مباشر علی أراضیها.

وکان مساعد وزير الخارجیة الإیراني للشؤون السیاسیة، قد صرح، أمس الخميس، بأنه "إذا انخفضت مبیعات النفط الإيراني بسبب العقوبات الأميركية إلى الصفر، فسوف تدعو طهران الرعايا الأفغان لمغادرة البلاد".

وأضاف أن هناك أكثر من ثلاثة ملايين أفغاني في إيران شغلوا أكثر من مليوني فرصة عمل في البلاد، وعلى هذا الأساس يقومون بإخراج ثلاثة إلى خمسة مليارات يورو من إیران سنويًا.

وفي معرض إشارته إلى التعليم "المجاني" في البلاد، قال عراقجي إن "نحو 468 ألف تلميذ أفغاني" يكلّفون سنويا 600 يورو لكل تلميذ، وأكثر من 3 آلاف طالب جامعي أفغاني" يكلفون الحكومة الايرانية سنويًا 15 ألف يورو لكل طالب، ومن المفترض أن يحصلوا على "خدمات صحية" أيضًا.