أعلن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أن حكومته لم تقترض من البنك المركزي، بل أصدرت بدلاً من ذلك سندات.

وقال الرئيس الإيراني إن الحكومة استبدلت السندات بالنقد، ومن خلال بيع هذه السندات تقترض من المواطنين وتسدد.

وشدد روحاني على أن "السندات لم تكن ذات قيمة في بلدنا ولم يكن ربحها ومنشؤها معروفين، لكننا حرصنا على أن تظل السندات اليوم مثل النقود".

وأضاف الرئيس الإيراني: "خلال هذه السنوات الصعبة، لم نقترض ريالاً من البنك المركزي. يذهب مبلغ معين من المال عادة إلى الميزانية ونقوم بتسويته في نهاية العام".

وتابع روحاني: "خلال الحرب الاقتصادية، لم يتأخر دفع رواتب الموظفين ليوم واحد. في اليوم الذي كان لدينا فيه أعلى عوائد نفطية، لا ننسى أن رواتب الموظفين كانت تتأخر أحيانًا من 5 إلى 10 أيام".

تأتي هذه التصريحات فيما زادت السيولة منذ بداية حكومة حسن روحاني من نحو 492 ألف مليار تومان إلى 2700 مليار تومان، وبلغت 4.5 ضعف. والسبب الرئيسي لنمو السيولة هو عجز الموازنة الحكومية وتعويضه عن طريق البنك المركزي وطرق أخرى.

وشدد روحاني أيضا على خطة الحكومة لبيع 2.3 مليون برميل، قائلا إن الاستقطاب في هذا الصدد ليس في مصلحتنا.

يذكر أنه في مشروع الميزانية عام 2021، توقعت الحكومة بيع 2.3 مليون برميل نفط، لكن عددًا من البرلمانيين يرون أنه لا يمكن بيع هذه الكمية من النفط.

وكان حميد بور محمدي، نائب مدير منظمة التخطيط والميزانية، قد صرح سابقًا بأن متوسط مبيعات النفط حتى الآن، يتراوح بين 600 ألف و700 ألف برميل يوميًا. وفي العام الماضي، أعلنت "رويترز" وبعض وسائل الإعلام الأخرى عن انخفاض في مبيعات النفط الإيراني إلى 100 ألف برميل يوميًا في بعض الأشهر.