![](https://old.iranintl.com/sites/default/files/styles/articles_landing/public/capture_208_0.jpg?itok=kfVdvWJu)
كمالوندي يعلن عن تنفيذ "الخطوة الثالثة" بتقليص التزامات إيران النووية.. خلال شهر
قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، اليوم الاثنين 5 أغسطس (آب)، إنه إذا لم تلتزم الأطراف الأوروبية المتبقية في الاتفاق النووي بتعهداتها، خلال شهر واحد، فإن طهران ستنفذ "الخطوة الثالثة" من تقليص تعهداتها ضمن الاتفاق النووي.
وفي تصریح للصحافیین، أضاف كمالوندي: "إننا سننتظر التطورات خلال هذا الشهر، ولكننا لا نرى حتى الآن ما يمكن أن نعوّل عليه مع عدم تنفيذ الخطوة الثالثة".
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد أعلن يوم 8 مايو (أيار) الماضي عن تقليص طهران التزاماتها ضمن الاتفاق النووي، وأنها تمنح مهلة 60 يومًا للدول الأوروبية كي تنفذ تعهداتها في مجال بيع النفط الإيراني والمعاملات المصرفية.
وأعلنت إيران في خطوتها الأولى أنها ستتخطى حد الـ300 كغم من اليورانيوم المخصب، كما أعلنت في خطوتها الثانية، والتي بدأت يوم 8 يوليو (تموز) أنها رفعت مستوى تخصيب اليورانيوم من 3.67 إلى 4.5 في المائة.
وحول عملية تنفيذ الخطوة الثانية في تقليص التزامات إيران، قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إن "حجم مخزون اليورانيوم آخذ في الازدياد، كما نعمل بأقصى إمكانية في إنتاج المياه الثقيلة".
وصرح كمالوندي بأن "تخفيض التزامات إيران يعني أننا تجاوزنا 130 طن من الماء الثقيل و300 كلغ من اليورانيوم المخصب".
وهدد قائلاً: "إذا لم يتخذ الجانب الآخر خطوة جادة في هذا الصدد، فمن المؤكد أن هناك خطوة أخرى، بمعنى أننا كلما سرنا إلى الأمام أكثر، فستقل التزاماتنا ولن يكون هناك اتفاق نووي عمليًا".
إلى ذلك، قالت الدول الأوروبية إنها تتطلع لتنفيذ الآلية المالية الأوروبية مع إيران (إينستكس)، ولكن طهران تقول إن هذه الآلية بطيئة ولن تكون شافية إذا لم يتم خلالها السماح ببيع النفط الإيراني.
وأكدت الدول الأوروبية على أنها لا تقبل أي مهلة، محذرة إيران من عدم الوفاء بالتزاماتها ضمن الاتفاق النووي، ومطالبة إياها بأن تقوم بإلغاء الخطوتين الأخيرتين.
كما اتهم المسؤولون الأميركيون الجمهورية الإسلامية الإيرانية بـ"الابتزاز النووي"، وطالبوا "بموقف دولي".