أعلن يوسف حجت، نائب رئيس بلدية طهران، أن الخط الأحمر لتنفيذ خطة التباعد الاجتماعي في مترو العاصمة عند 450 ألف راكب يوميًا، وقال إنه إذا تمت إضافة 100 ألف شخص إلى عدد الركاب، فسيتم تجاوز هذا الخط، وهو ما يعني من الناحية العملية أنه لا يمكن تنفيذ خطة التباعد الاجتماعي في مترو الأنفاق.

وفي غضون ذلك، فإن حسن روحاني كان قد أمر رئيس مجلس مدينة طهران، بإعادة فتح الوحدات التجارية منخفضة المخاطر في العاصمة، بداية من غد السبت 18 أبريل (نيسان)، وهي المدينة التي- وفقًا لما قاله علي رضا زالي، وإيرج حريرجي، المسؤولان في وزارة الصحة- أصبحت الآن بؤرةً لتفشي فيروس كورونا في إيران.

وشدد يوسف حجت، نائب رئيس بلدية طهران للنقل على أن "خطنا الأحمر لتنفيذ مشروع التباعد الاجتماعي في المترو هو 450 ألف شخص"، مضيفا: "في الوقت الحالي يبلغ عدد الركاب 350 ألفًا. وإذا زدنا عدد الركاب بمقدار 100 ألف مسافر، لأي سبب من الأسباب، فلن يكون ممكنا تنفيذ خطة التباعد الاجتماعي في مترو الأنفاق".

وفي وقت سابق، قال محسن هاشمي، رئيس مجلس مدينة طهران، وزهرا نجاد بهرام، عضوة المجلس، إن مترو طهران، في الوضع الحالي، أصبح أرضًا خصبة لانتشار كورونا ويجب إغلاقه.

وقالت نجاد بهرام، الثلاثاء الماضي، إن "التباعد الاجتماعي في مترو الأنفاق غير ممكن ويجب إغلاقه"، مضيفةً أن "اللجنة الوطنية لإدارة كورونا عارضت اقتراح مجلس مدينة طهران بجعل استخدام الكمامات في مترو الأنفاق إلزاميًا.. وأن المترو هو مركز لتفشي فيروس كورونا، ونحث على إغلاقه".

وقال فرنوش نوبخت، الرئيس التنفيذي لمترو طهران، إنه مع إعادة فتح المكاتب والوحدات التجارية وزيادة عدد الركاب في مترو طهران، يجب أن يكون إلزام الركاب باستخدام الكمامات في مترو الأنفاق على جدول الأعمال.