مجموعة السبع تؤكد: إيران وراء الهجوم على "ميرسر ستريت".. وتهدد الأمن الدولي
اكد وزراء خارجية الدول السبع الصناعية الكبرى أن الأدلة تظهر بوضوح أن إيران كانت وراء هجوم الأسبوع الماضي على الناقلة ميرسر ووصفوا إيران بأنها "تهديد للسلم والاستقرار الدوليين".
وجاء في بيان لوزراء خارجية الدول الصناعية السبع الكبرى في العالم، والمعروفة باسم "مجموعة السبع"، صدر أمس الجمعة 6 أغسطس (آب)، أن جميع الأدلة المتاحة تظهر بوضوح أن إيران كانت مسؤولة عن الهجوم على ميرسر ستريت.
وقال البيان الذي أصدرته بريطانيا (الرئيسة الحالية لمجموعة السبع)، إن "سلوك إيران، إلى جانب دعمها لقوات تعمل بالوكالة عنها والعناصر المسلحة غير الحكومية، يشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين".
يشار إلى أن الهجوم على الناقلة ميرسر استريت وقع ليل الخميس وفي الساعات الأولى من صباح الجمعة الماضي، مما أسفر عن مقتل قبطان السفينة وهو مواطن روماني مع حارس السفينة وهو بريطاني.
وفي وقت سابق قالت إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا إنها تحمل إيران مسؤولية الهجوم.
وطالب وزراء خارجية الدول الصناعية السبع الكبرى في بيان لهم، النظام الإيراني بوقف انتهاك قرارات مجلس الأمن الدولي والقيام بدور بناء في تعزيز الاستقرار والسلم الإقليميين.
وفي المقابل، نفى النظام الإيراني ضلوعه في الهجوم على ميرسر ستريت.
وتشمل دول مجموعة السبع الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة واليابان وفرنسا وكندا.
وتعمل الناقلة ميرسر ستريت تحت إدارة شركة زودياك للشحن المملوكة لعائلة إسرائيلية.
وفي الأيام الأخيرة، قال عدد من المسؤولين من مختلف الدول إن الهجوم على السفينة نفذته عدة طائرات مسيّرة.
كما نقلت "رويترز" عن دبلوماسيين، أمس الجمعة، أن بريطانيا تعتزم إثارة قضية الهجوم في اجتماع لمجلس الأمن الدولي.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن الهجوم سيقابل "برد جماعي"، وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي بأن بلاده مستعدة لمهاجمة إيران إذا لزم الأمر.
كما اتُهم النظام الإيراني بمحاولة اختطاف السفينة "أسفلت برينسيس" في مياه الإمارات، لكن طهران نفت هذه الاتهامات.