محاكمة 5 ناشطات ممن طالبن باستقالة خامنئي وتغيير النظام
تنعقد اليوم الاثنين 21 أكتوبر (تشرين الأوَّل)، محاکمة 5 من الموقعات على بيان الـ14 ناشطة المطالبات باستقالة خامنئي، والإطاحة بالنظام الإيراني.
وهؤلاء الناشطات اللائي ستتم محاكمتهن، هن: شهلا جهان بین، وشهلا انتصاري، وکیتي بور فاضل، وزهراء جمالي، ونرجس منصوري، وهن یقبعن الآن في سجن إيفين بطهران، وستتم محاکمتهن في محکمة الثورة، اليوم الاثنين.
يذكر أن اعتقال هؤلاء النساء تم في شهر أغسطس (آب) من هذا العام، وتتم محاکمتهن، بينما لم يستطعن الحصول على محام، ولم یتم نشر أي خبر حتّى الآن حول عقد محکمة علنية.
وتجدر الإشارة إلى أن محاكمة جميع الناشطين السياسيين والمدنيين في محكمة الثورة غير علنية.
وقد تمَّ إعتقال 7 من الموقعات على بيان الـ14 ناشطة المطالبات باستقالة خامنئي، والإطاحة بالجمهورية الاسلامية، 5 منهن رهن الاحتجاز في طهران، واثنتان، هما: حورية فرج زاده، وفاطمة سبهري، في مشهد.
وكانت 14 ناشطة مدنية في مجال حقوق المرأة، قد طالبن المرشد الإيراني، علي خامنئي، بالتنحي، يوم الاثنين 5 أغسطس (آب) الحالي، في خطوة غير مسبوقة في الحركة النسوية الإيرانية، كما وصفن النظام الحاكم بأنه نظام "معادٍ للمرأة".
وجاء في بيان الناشطات أن "نظام ولاية الفقيه، ألغى نصف المجتمع الإيراني وهي المرأة، طيلة العقود الأربعة الماضية".
وأكدت الناشطات أنهن ينتهجن طرقًا مدنية بعيدة عن العنف في نضالهن "ضد النظام، لإسقاطه بالكامل، وصياغة دستور جديد يعترف بكرامة المرأة وهويتها وحقوقها المتساوية في جميع المجالات".
وأشار بيان الناشطات الإيرانيات إلى أنه: "بعد انتصار الثورة وقيام نظام الجمهورية الإسلامية، تم إسقاط العديد من حقوق الإنسان الأساسية للمرأة الإيرانية.. كما أن أي شخص يحتج على هذا التمييز بين الجنسين يتعرض للإهانة والإذلال والضرب والسجن والتعذيب، بل والإعدام في بعض الحالات".
تجدر الإشارة، في هذا السياق، إلى أن محاکمة الناشطات الخمس الموقعات على بيان الـ"14 ناشطة" تعقد بينما لم تعلن سلطات القضاء بعد عن التهم الموجهة إليهن.